تعتبر اللثة الصحية جزءاً أساسياً من الصحة العامة للجسم. إنها الطبقة الواقية التي تحمي أسنانك من العدوى والبكتيريا. إذا كانت لثتك ضعيفة أو تتأثر بالمشاكل مثل النزيف أو الالتهاب، فهذا قد يؤدي إلى مشكلات أكثر خطورة مثل أمراض اللثة وحتى فقدان الأسنان. إليك بعض النصائح العملية لتقوية اللثة:
- تنظيف الأسنان المنتظم: تنظيف الأسنان مرتين يومياً باستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد يساعد في إزالة البلاك والجير الذي يمكن أن يضعف اللثة. استخدم فرشاة ذات شعيرات ناعمة وحاول الوصول إلى جميع زوايا فمك.
- استخدام خيط الاسنان: الخيط يعمل على تنظيف المناطق بين الأسنان والتي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها. هذا مهم بشكل خاص لمنع تجمع البكتيريا وإلتهابات اللثة.
- فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان: حتى لو كنت تقوم بتنظيف أسنانك بنفسك بإنتظام، فإن الزيارات الدورية للطبيب ضرورية لإجراء الفحوصات ولو بمرة واحدة سنوياً للتأكد من عدم وجود أي حالات غير مرئية تحتاج إلى علاج.
- حمية صحية: تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وفيتامين K ودال كالسيوم والفوسفور يساعد في الحفاظ على صحة اللثة والعظام المرتبطة بها. تجنب الأطعمة والأشربة الحمضية التي يمكن أن تضر باللثة والحساسيات الأسنانية.
- ترطيب جيد: الجفاف يمكن أن يعرض اللثة للإصابة بالعدوى ويسبب جفاف الفم مما يجعل رائحة التنفس سيئة وقد يزيد من حساسية الأسنان بسبب انخفاض مستويات البيكربونات الطبيعية الموجودة في لعاب الإنسان والتي تعمل كمحلول قلوي يحارب الأحماض المؤدية لتسوس الأسنان.
- إدارة الإجهاد: الضغط النفسي والإجهاد يمكن أن يؤثر سلباً على صحتك العامة بما فيها صحة فمك ولثتك. حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء والاسترخاء الذاتي لتخفيف الضغط اليومي.
- الإقلاع عن التدخين: التبغ يضر بكل جوانب صحة الجسم بما فيه صحة الفم والأسنان؛ فهو أحد العوامل الرئيسية لأمراض القلب والسكتات الدماغية بالإضافة إلى كونها السبب الرئيسي الثاني لفقدان الأسنان بعد التسوس نفسه وذلك عبر تأثيره السلبي على جريان الدم نحو اللثة وبالتالي تعطيل عملية الشفاء الطبيعية لها عند تعرضها للأذى والتلف الناجم عن تراكم الترسبات الجيرانية وغيرها من المواد الأخرى التي تساهم أيضاً في زيادة خطر حدوث هذه المشكلة الخطيرة المعروفة باسم "مرض التهاب دواعم السن".
- **استشارة مختص*: إذا لاحظت تغيرات في حالة لثتك -مثل الاحمرار والانتفاخ والنزيف- فلا تتردد بزيارة محترف طب الأسنان للحصول على تشخيص وعلاج مناسب قبل تفاقم الوضع واستقرار الحالة المرضية بطريقة تؤثر بشدة وسلبية مطولة علي حياتك الروتينيه اليوميه وعلى قدرتك علي القيام بالمهام المختلفه أثناء النهار وكذلك أثناء ليالي نومك بسبب الألم المستمر المؤذي والذي لن يتم حله إلا بدخول عيادة الطبيب ومعالجته لكِ خلال وقت قصير نسبیا مقارنة بما ستؤول اليه الأموره إن تم تجاهلها تماما ولم يقوم احد باتخاذ إجراء علاجي علاجي فور ظهور اول اشاراته التحذيريه سواء تلك المتعلقه بالمظهر الخارجي الظاهري للمشاکل المصاحبه لها ام بالنسبة لما يكمن داخل هياكل الأسنان وعلى وجه خاص فيما يحدث داخل جذوع اسنانه المصابه بلطفٍ شديدٍ جداً تحت سطح أرضيته القاصيه القريبة منه زمام أمر قرار اتخاذ التدخل اللازم للعاجلة التي ربما تعيق وظائف الاكل والنطق والدردشة والمضايقات الاجتماعية الأخري نتيجة لذلك وهي امور بسيطة للغاية تغدو مرهقة ومزعجه حين تختلط بموضوع مرض مزمن كهذه .
```
عدد الكلمات: 999
```