رمل الكلى، المعروف أيضًا برمل المثانة أو حصوات الكلى الصغيرة، هو حالة تتضمن ترسيب بلورات غير مذابة داخل الجهاز البولي. يمكن لهذه الأعراض أن تكون مؤشراً هاماً على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى العناية الطبية. سنستعرض هنا بعض الأعراض الشائعة لرمل الكلى وكيف يمكنك التعرف عليها ومعالجتها بشكل صحيح.
- ألم حاد أثناء التبول: أحد أكثر الأعراض شيوعاً لرمل الكلى هو الألم الحاد الذي قد يشعر به الشخص خلال عملية التبول. هذا الشعور بالألم غالباً ما يزيد عند محاولة إخراج البول وقد ينتج عنه الرغبة المتكررة للتبوّل رغم عدم القدرة على خروج كميات كبيرة من البول.
- دم في البول: ظهور دم في البول (حمى الدم) يعد علامة واضحة محتملة لرمل الكلى. إذا لاحظت هذه الحالة، فمن الضروري زيارة الطبيب فورًا لأنها قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب المسالك البولية أو حتى سرطان المثانة.
- رائحة كريهة للبول: تغيير رائحة بولك بشكل ملحوظ نحو الرائحة القوية والكريهة يمكن أن يكون دليلاً آخر على رمل الكلى. يحدث ذلك بسبب تراكم الأملاح والمعادن التي تتسبب في انبعاث تلك الروائح الغير طبيعية.
- الحرقان أثناء التبول: شعور بالحروق أو اللاذعة أثناء التبول أيضاً يمكن أن يكون نتيجة لتواجد رمل الكلى. هذه الأحاسيس المؤلمة تحدث عندما تحاول البلورة المرنة المرور عبر مجرى البول مما يؤدي إلى تهيجه وإحداث هذه الآلام.
- عدم الراحة المستمرة أسفل الظهر والأكتاف: في حالات أكثر شدة، قد يمتد الألم الناتج عن رمل الكلى إلى المنطقة أسفل الظهر وأعلى الأكتاف وعلى الجانبين كذلك. وذلك يرجع إلى موقع الكلى ومجرى الأنابيب التي تحمل البول منه للمثانة.
- ارتفاع درجة الحرارة والتعب العام: وفي الحالات الأكثر تعقيداً، ربما تواجه حمى وهناك احتمالية للإصابة بالصداع والإرهاق الجسدي والعصبي العامين.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يُوصَى بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب بحسب حالتك الصحية الفريدة. إن الوقاية مهمة للغاية؛ تناول الكثير من المياه يساعد عادة في منع تكون رواسب الأملاح وتراكم الرمل داخل جهازك البولي وبالتالي تقليل خطر الإصابة بهذا المرض مستقبلاً بإذن الله تعالى.