يتمثل وسواس الموت، المعروف أيضًا باسم رهاب الموت، في اضطراب نفسي يجعل الأفراد يقضون وقتًا أطول في التفاعل مع مخاوف ودوافع مرتبطة بموضوع فقدان الحياة. هذا النوع من الوسواس يمكن أن يعرض الشخص لسلسلة من الأعراض المؤلمة والمقلقة للغاية والتي غالبًا ما تشكل تحديًا يوميًا لحياتهم الروتينية. فيما يلي توضيح أكثر شمولاً لأبرز تلك الأعراض:
- مشكلات الجهاز التنفسي: قد يشعر المصاب بصعوبة вдыхании وصعوبات تنفس أخرى مثل الشعور بالاختناق وضيق القصبة الهوائية. هذه النوبات قد تكون مؤقتة لكنها بالتأكيد تزعجه كثيرًا.
- اضطرابات عاطفية: الانفعال العام والسلوك المضطرب هما جزء أساسي من الأعراض المرتبطة بسوس الموت. يمكن لهذه الأعراض أن تظهر عبر نوبات ذعر غير قابلة للتحكم فيها، وخفقان قلب سريع وغير منتظم، بالإضافة إلى شعور دائم بحالة من عدم الرضا والتعب.
- العزلة الاجتماعية والخلوة: من الطبيعي تمامًا بالنسبة لمن يساوره خوف معمق من النهاية الأصلبية أن يرغب بالعزلة والاستقلال عن العالم الخارجي والعلاقات البشرية اليومية. ومع ذلك فإن استمرار ذلك لفترة طويلة بدون تدخل علاجي مناسب قد يؤدي إلى نتائج كارثية تتضمن الاكتئاب والقلق الشديدين.
- الألم البدني: العديد ممن لديهم ميول واضحة نحو سيطرة أفكار موتاويتهم عليهم بإمكانهم مواجهة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الآلام الجسمانية كتلك التي تصيب مناطق الرأس والجهاز الهضمي خاصة منطقة المعدة والتي ترتبط بنوبات التجشؤ والغثيان البارزة لدى هؤلاء المرضى.
- التغييرات النومية: يعد التقلب والنوم المتقطع ظاهرة شائع حدوثها بين المرء الذين يشعرونه بالرهبة بشأن مستقبله ومآله بعد الدنيا. إضافة لذلك، فإن الأحلام العنيفة والمعاناة أثناء الليل تعد علامات محفوفة بتساؤلات خطيرة تستدعي التدخل المبكر لحماية الصحة العامة للفرد واستقرار حالته النفسية قبل انتقاله لنقطة اللاعودة العقليّة والعاطفية .
- الانحراف الذهني: يتميز الأشخاص المحاصرين داخل دائر وسواس mortem بالتوجه بشكل مباشر باتجاه أحاديث تتعلق بالنهايات المتوقعة لكافة الأشياء الموجودة حوله وكذلك التركيز الجانحي للدافع السلبي تجاه الذات والذي يغذي مفهوم الفشل المنتظر في مجالات عدة كالنجاح المهني والقضايا الشخصية الأخرى ذات الأهميه الاولی لديه. وهذا الأمر يحرمه فرصة اكتشاف القدرات الخاصة به والاستمرار بمواصلة مسيرته العلمية والثقافية المنشودة سابقًا وبالتالي يخسر فرص تحقيق إنجازات جديدة تساهم بإنشاء أساس آمن له ولحياته العملية المستقبلية أيضا ضمن مجتمع متنوع الثقافات والأراء المثيرة للإبداع والإنتاجية العالية إن وجدت التشجيع والدعم المناسب لها منذ سن مبكرة جداً حتى مرحلة النضوج العمراني للحاضر والدحول غداً!
- السعي لتغيير نمط الحياة : يلزم اتباع نهج مختلف ليس فقط لعلاج مرض الوسواس ولكن أيضاً للتكيف معه بطريقة فعالة نسبياً خصوصاً عندما تأخد طبقا لما ذكر سابقا الاعتبار بأن هناك ثلاثة أصناف رئيسيه تقع تحت مظلة واحدة وهي: أولها "الخائف" وهو الأكثر شيوعاً ، ثانيا "الفاسد" الذي يهتم بكيفيه تهديد حياة الآخرين دفاعيا ولمصلحه شخصيته الخاصة بينما الثالث يسمى بـ "الرجل المتحضر".
وفي حين أنه من الواجب التعرف علي كافة عوامل الخطورة الرئيسية محلية المصدر عالميا ، إلا ان الطرق العلاجيه الجماهيريه تكمن اساسا في استخدام الأدوية المضاده للاكتآب جنباً إلي جنب مع جلسات علاج المعرفي السلوكي المكملة للحصول علي تحسن ملحوظ بأعضاء الفريق الطبى المساند للعلاج النفسي حسب درجة تقدمه ونسبة نجاح البرنامج العلاجي الموضوع خصيصاً للمريض بناء عل تحليل شامل لاسباب ظهورها وطرائقه المختلفة لحدوث هذا الانتكاسة الصحيه .كما وان كان هناك حاجه ماسه للاسترخاء باستخدام اليوغا وتمارين التنفس العميق لتحسين حالت هضم الطعام وتحسين قدرتها على إعادة انتاج الطاقة الداخلية للجسد مما يساعد بدوره بشفاء الروح وكبح جشع المخاوف اللحظية المتزامنة مع مرور زمن قصير نسبيا ...