تعتبر تقنية الليزر لعلاج أمراض وعيوب الرؤية نقلة علمية هامة في مجال طب العيون. هذه الطريقة الجراحية الحديثة التي تُعرف باسم تصحيح البصر بالليزك laser-assisted in situ keratomileusis لها العديد من الفوائد والإمكانيات الاستثنائية لتحسين رؤية الأفراد الذين يعانون من مشكلات مثل قصر النظر، طول النظر، أو استجماتيزم. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي تدخل طبي آخر، فإن عملية الليزر للعين ليست خالية تماماً من المخاطر المحتملة التي ينبغي أخذها بالحسبان قبل اتخاذ القرار بشأن الخضوع لهذه العملية.
فوائد استخدام الليزر في علاج عيوب البصر
- تحسين الدقة البصرية: يهدف إجراء الليزر إلى تعديل شكل القرنية لتقليل الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة. هذا يمكن الأشخاص المصابين بقصور نظر طفيف إلى متوسط (حوالي -6 ديوتر) أو طول نظر بسيطة واستجماتزم معتدل من الحصول على رؤًى واضحة بدون مساعدة خارجية.
- سرعة الشفاء: بعد العمليات التقليدية لجراحة العين، قد يستغرق الأمر عدة أيام حتى تستعيد عيناك قدرتها الطبيعية على التركيز. لكن عمليات الليزر تتطلب فترة تعافي أقصر بكثير؛ حيث يشعر غالبية المرضى بتحسن كبير خلال ساعات قليلة فقط ويستطيع معظمهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي خلال يوم واحد فقط.
- نتائج مستدامة: نتائج تصحيح البصر باستخدام الليزر دائمة لدى الكثير ممن يخضعوا لهذه العملية. رغم أنه ليس مضمونًا دائمًا فقد تبقى التأثيرات طويلة المدى ولا تحتاج إلى إعادة العلاج إلا نادرًا جداً بالنسبة للأشخاص الأكبر سنًا والمصابين بحالات حرجة.
- أمان نسبي: تعتبر جراحات الليزر آمنة عمومًا ومقبولة كخيار أول لأولئك المؤهلين وفقا للشروط الصحية المناسبة والتقييمات الأولية الصحيحة من قبل اختصاصيين مؤهلين تأهيلا عاليا .
مخاطر محتملة لاستخدام ليزر العين
بالرغم مما سبق ذكره حول الايجابيات المتعددة ، هناك بعض المضاعفات المحتملة والتي تشمل :
- جفاف العين: أحدثار جانبية شائعه نسبياً هي الجفاف بسبب نقص إنتاج الدموع نتيجة تغييرات مورفولوجيه تحدث أثناء العمل الجراحي .
- التوهج والحساسية الضوئية: كثيرٌ ممن أجروا تلك العمليه قد يفقدون القدرة علي تحمل الأضواء القوية لفترة زمنية محدده , وقد يرافقه حساسية ضد الأشعة فوق بنفسجيّة المنبعثة منها .
3.رد فعل تحسسي تجاه مواد التخدير المحلية المستخدمة during operation.
4.نقص التصاق أو تجزئات قرنية غير متجانسه:هذه حالة نادرة مرتبطة بخلل في سُمك الطبقات الخارجية للقُرنِيَّة أدى إلي ثبات جلدي غير منتظم أسفل سطحها الخارجي والذي ربما يؤثر سلبياً على الوضوح العام لرؤيتك لاحقاُ .
5.الإصابة بالأشكال الأخرى أكثر تطرفاً لقصور النظر مثل ما يعرف بالساد(الماء البيضاء)- وهو مرض يصيب عدسة العين-أو التهاب الشبكية الصباغية إذا لم يتم التشخيص والعلاج مبكرًا وبعد اختفاء الأعراض الأولى الناجمة عنه ."
في النهاية، يعتمد قرار اختيار تقنية الليزر للسماح برؤيتك أفضل ام لا,على تقدير متخصص مؤهل بناءً علـى حالتـك الصحيه العامة وعوامل أخرى ذات صِلة بالإضافة الى توقع مدى فعاليته بإزالة اعتماركتك حاليًا عليها سواء كانت نظّارات أو عدسات اتصال وغيرهما مما ذكر سالفا هنا ضمن مجموعة عوامل مختلفة ومتداخله يجب دراستها جيدآ واتباع ارشدت الطبيب المعالج فيها للحصول علي افضل النتائج المرجوة صحياً وبشكل عام !.