التبول المتكرر، المعروف أيضاً بالتبول الزائد، قد يكون نتيجة لعدة عوامل صحية مختلفة. هذا الأمر شائع لدى الكثيرين ويمكن أن يحدث لأي شخص بغض النظر عن العمر. فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً لكثرة التبول:
- الزيادة الطبيعية في الحاجة إلى التبوّل: مع تقدم العمر، يصبح الجسم أقل كفاءة في احتباس البول مما يؤدي إلى حاجة أكثر تكرارا للذهاب إلى الحمام. النساء بعد سن اليأس ومَنْ يعاني من فرط نشاط المثانة هم عرضة بشكل خاص لهذه الحالة.
- الإجهاد والتوتر العقلي: يمكن أن تتسبب الضغوط النفسية في زيادة الوخز العصبي للمثانة، مما يجعلك تحتاج إلى زيارة الحمام بكثافة.
- بعض الأمراض والأدوية: هناك حالات طبية مثل مرض السكري وأمراض الكلى والمثانة التي يمكن أن تعزز الرغبة في التبوّل بشكل غير طبيعي. كما أن العديد من الأدوية بما فيها تلك المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية وارتفاع ضغط الدم قد تحدث هذه الأعراض كآثار جانبية.
- الحالة الجسدية أثناء الحمل: بسبب الضغط الذي تمارسه الرحم المتنامي على المثانة، غالبًا ما تشعر النساء الحوامل بالحاجة للتبوّل بشكل متكرر خلال الثلث الأخير من فترة الحمل.
- مشاكل الغدد الصماء: اختلال توازن هرمونات الجسم، خاصة هورمون الإنسولين، قد يساهم أيضًا في الشعور المستمر بحاجتك للتبوّل.
- عدم قدرة المثانة على الاستيعاب الكامل للبول: إذا كانت المثانة صغيرة نسبيا، فقد تستشعر الإحساس بالامتلاء قبل امتلاءها حقاً، وبالتالي تبدأ رحلتك نحو الحمام حتى لو لم تكن مثانتك ممتلئة بالفعل.
- شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل الأخرى: بينما يعد ذلك عموما أمر جيد لصحتك العامة، فإنه أيضا يعني المزيد من فرص التبوّل! حاول تقليل تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي لأنها تعمل كمدرّ للبول.
- التغييرات الغذائية: بعض الأطعمة والمأكولات البحرية والحبوب الكاملة تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم والفوسفور والتي قد تؤثر على مستويات الكهارل لديك وتزيد رغبتك بالتبوّل.
إذا لاحظت تغييراً ملحوظاً في دورة نوميك وجرائيك، فقد يكون الوقت المناسب لاستشارة الطبيب للحصول على رأيه المهني ودعم النصح حول كيفية التعامل مع هذه القضية الصحية المحتملة.
