يمكن للمؤمن القارئ لقراءات حماية مثل آيات القرآن الكريم وأدعية الأذكار الخاصة بالحفاظ ضد العين والحسد والسحر القيام بذلك حتى وإن كان المستهدف هذه العلاجات نائماً أو بدون وعي. هذا يأتي بناءً على سنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنه استخدم الرقية للحسن وحسين رضى الله عنهما رغم صغر سنهم وعدم فهمهما لما يتم قوله.
في الإسلام، يجوز أيضاً رقية الأشخاص المصابين بحالات كالجنون والفزع، والتي قد تكون نتيجة للسحر أو العين أو الحسد. هؤلاء الأفراد عادة ما يكونون غير قادرين على فهم الكلام أثناء عملية الرقية. لذلك، فإن وجود الوعي والاستقبال لدى الشخص الذي تتم رعايته ليست ضرورية طالما أن القارئ للآيات يعرف جيداً ما يقوم بتلاوته.
بالتالي، وفق الأحكام الشرعية الإسلامية، ليس هنالك حاجة للشخص المُعرض للعلاج أن يكون مستيقظاً ومدركاً لكل التفاصيل خلال جلسة الرقية. يكفي فقط أن يكون مقدم العلاج على علم بما يقوله وأن يقصد النفع والخير لهذا الشخص الآخر بغض النظر عن حالة استفاقته أو تركيزه.