مرض السكري هو اضطراب مزمن ينجم عادة عن عجز البنكرياس عن إنتاج كمياتٍ كافيةٍ من الأنسولين - وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. يمكن تقسيم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على آليات مختلفة:

1. السكري من النوع الأول: يعاني الأفراد المصابون بهذا النوع من نقص شديد في الأنسولين ولا يستطيع جسمهم استخدامه بكفاءة، رغم وجود مئات المحاولات العلمية لفهم السبب الدقيق لذلك، إلا أنها ظلت لغزا حتى الآن. غالبًا ما يصيب هذا النوع ذوي السن الصغيرة وقد يؤدي لأعراض واضحة تشمل الشعور بالعطش وجفاف الفم المتواصل وشرب المزيد من الماء وإدرار البول المستمر والعطش الشديد وفقدان الوزن وانخفاض الرؤية والإرهاق العام.

1. السكري من النوع الثاني: الأكثر شيوعا بين جميع أشكال السكري، وهو ناجم أساسا عن مقاومة خلايا الجسم للأنسولين المنتَج حديثا وعدم القدرة على الاستخدام الفعال للهرمون، ممّا يتسبب في تراكم سكر الزائد داخل مجرى الدم الخاص بالمريض. يتطور عادة لدى البالغين وكبار السن ولكنه أصبح مؤخراً يصيب أعداد متزايدة من الشباب أيضا.

1. سكري الحمل: حالة مؤقتة تحدث فقط DURING فترة حمل المرأة ويتعلق الأمر بتغيير الهرمونات داخل جسم الأم الحامل؛ ليس أقل أهميتها انخفاض تركيز هرمون الإنسولين والذي بدوره يساهم في رفع معدلات السكر في دمها. تعد النساء اللاتي تعرضن لهذه الحالة أكثر عرضه لاحقا للإصابة بالسُكري من النوع الثَّانِي بمقارنة نظيراتهم ممن لم تمر بذلك التجربة نفسها خصيصا إن كانوا ضمن سن الأربعين عاما وأكثر.

بالإضافة لنفس الأنواع الثلاث الرئيسة سالفة الذكر هناك أيضًا "اضطرابات جلوكوز الصوم" وهي حالة تُعتبر مهددة بالإصابة المستقبلية بالأشكال المختلفة للسُّكر المنذر بها حيث تسجل قياساته المرتفعة لجلوكوز الدم قبل وقت طعام طويل نسبياً. يتطلب التعايش بحالات كل تلك الظروف الصحية اتباع نمط حياة نشيط للغاية جنباً الى جنب مع التركيز علىSelectionsغذائيه صحيه وغنية بمختلف انواع الفاكهه والخضر بينما تجنب الاخرى الغنيّة بالسعرات الحراريه والمواد الدهنيه الضاره بما فيها المرطبات والحلويات بكل أصنافها للحفاظ علي الحد الادنى لما يسمی بشريط سكر المعتدل تحت اِدارة طبيب مختص مصرف حياتک اليومیه کافة .