وضع كيس ثلج بارد أو غطاء رأس مبلَّل بالماء البارد يمكن أن يقدم فوائد عديدة لصحتك العامة ولصحة دماغك خاصةً. إليك بعض الفوائد الرئيسية لتنفيذ هذه الطريقة البدائية ولكن الفعالة:

1. تخفيف الصداع: إن تطبيق الثلج على الجبهة والرأس يمكن أن يساعد بشكل ملحوظ في التقليل من شدة الصداع النصفي وألم الرأس العاديين. يعمل هذا بسبب تأثير الانقباضات الدموية التي تؤدي إلى الحد من الألم وتخفيف التشنجات المؤلمة في الأوعية الدموية.

1. تعزيز نوم أفضل: قد يبدو الأمر غير بديهي، إلا أنه استخدام الماء المثلج قبل النوم مباشرة يمكن أن يحسن نوعية نومك ويجعله أكثر هدوءاً واسترخاءً أثناء الليل. يشرح الخبراء ذلك بأن درجة الحرارة المنخفضة تساعد الجسم على استعادة نشاطه الطبيعي للنوم مما يؤدي إلى فترات ناعمة وممتدة للراحة.

1. منع الاحتقان والتورم بعد الإصابات الرياضية والحوادث: عند تعرض الراس للإصابة سواء كانت خفيفة مثل الصدمات اليومية الناجمة عن حوادث بسيطة أو إصابات رياضية خطيرة؛ فإن تغليف منطقة التعرض بالإصابة بكيس من الثلوج يجبر الأنسجة المتضررة على تضيق ما يخفض فرص ظهور الاحتقان والتورم بفعالية كبيرة.

1. إعادة الترميم الخلوي لدماغك: أثبتت الدراسات العلمية وجود علاقة بين درجات حرارة أقل وزيادة تدفق الدم للغدد الدماغية وبالتالي تحفيز قدرته الطبيعية لإنتاج مواد ذات خصائص مضادة للأكسدة تعمل بدورها كمقاومة ضد الشيخوخة المبكرة وتعزز الصحة العامة للدماغ والعقل.

1. الاستخدام الآمن خلال الحمل: بالنسبة للسيدات الحوامل، يعدُّ العلاج بالتدليك باستخدام مكعبات ثلج طريقة آمنة ومنخفضة الخطورة لتسكين ألم الشقيقة وآلام العظام الأخرى المرتبطة بالحمل والتي عادة ما تستمر طوال فترة الحمل بسبب تغيرات هرمونات الجسم الأنثوي النشطة حالياً للحفاظ على نمو الجنين بصحة جيدة داخل الرحم الأمومي المحمي.

تذكر دائماً أنه رغم فعاليتهم، يجب توخي الحذر وعدم ترك المناطق المعالَجة موضع تماس مباشر مع الجليد لفترة طويلة تجنباً لنزول درجة حرارتها الزائدة عن القدر المطروح لها فتسبب حالات ارهاق محلية للجسد مصاحبة احمرار الجلد واحتمالات تكون بثور جلدية مؤقتة تزول بإذن الله بمجرد زوال سبب هذا التأثير الحراري السلبي المركّز هناك لحظة التنبيه عقب انتهائهما!