يُعدّ المغص مشكلة شائعة لدى الرضع والمواليد الجدد، مما يسبب القلق للآباء. رغم عدم وجود سبب محدد للمغص، هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكنها تخفيف الألم وتوفير الراحة للأطفال. إليك بعض الوصفات الفعالة:
- الحركة: يحب معظم الأطفال الشعور بالحركة أثناء فترة المغص. يمكنك تجربة حمل الطفل ومشي برفق حوله لمساعدته على الاسترخاء والتخلص من الغازات الزائدة. استخدام السيارة أو نزهة بالمشي قد يساعد أيضاً في تهدئة طفلك.
- التدليك: تدليك البطن برفق ببعض قطرات زيت الزيتون الدافئ أو زيت اللوز المرطب يمكن أن يعزز عملية الهضم ويقلل التشنجات. تأكد من القيام بذلك بحذر وبهدوء لتجنب إيذاء جلد الطفل الحساس.
- وضعيات النوم المختلفة: تغيير وضعية نوم الطفل قد يساهم في تقليل الضغط على المعدة ويخفف من الانزعاج الناجم عن المغص. حاول وضعه على جانبه أو وضعه بطريقة تسمح بتدفق غازاته بحرية أكثر.
- الرضاعة الطبيعية: إذا كان طفلكِ يُرضع رضاعة طبيعية، تأكدي من تناول نظام غذائي متوازن وصحي لكي تتأكدي من عدم تأثير هضم الطعام لديكِ بشكل سلبي على معدة طفلتك الصغيرة. كما ينصح بعدم استهلاك الأطعمة ذات الرائحة النفاذة مثل الثوم والبصل والفلفل الحار خلال هذه الفترة لأن هذه المواد لها القدرة على التأثير في طعم وثبات اللبن الأمومي وبالتالي يؤثر ذلك بالتبعية على شهية وحساسية معدّة طفلِك الصغير تجاه المحفزات الغذائية الخارجية الأخرى أيضًا!
- استخدام الأدوات الخاصة بالمغص: أدوات كهذه المصنوعة خصيصاً لمحاولة مساعدة الأطفال الذين يعانون من مغص تشمل ما يعرف بوسادة "Windi" والتي تعمل عبر امتصاص غازات البطن، وكذلك جهاز التدليك اليدوي الخاص بغرف ومعالجة الانتفاخات الداخلة داخل فتحت عجان جنينيكِ حديث الولادة . فهما مجرد أمثلة بسيطة لاستراتيجيات إضافيه تساعدان قليلاً ولكنهما ليست حلول نهائية لحالات مرض المغص المتكررة لفترة طويلة ولا يجوز الاعتماد عليهما كبدائل لأخصائي طب الاطفال ذو خبرة واسعة بهذا المجال الطبِّ المعروف جيدا ومن ثم تمارسه بشكل احترافي مستند إلى دراسات وإرشادات علميه معتمدة عالمياً. وفي نهاية المطاف عند ملاحظة اي تغييرات غير اعتيادية علي حالة الصحه العامة لنطفكم فمن الواجب زيارة أقرب مركز صحي متخصص للحصول عل رأي اختصاصيين مؤهلين ليقوما بإجراء الفحوص اللازمة واتخاذ خطوات علاج ملائمه بناءً علي نتائج تلك التحقيقات الطبية المعتمدة والمعترف بها دولياً واحترافياً كذلك !.
