- صاحب المنشور: مرام بن العيد
ملخص النقاش:
يتناول هذا اللقاء الإلكتروني مدى أهمية الحوار الوطني كنظام أساسي مقارنة بأوجه التطبيق الأخرى مثل الأدوات التقنية والقوانين الصارمة. تبدأ "رحاب بن خليل" بإظهار الاعتقاد في الدور المركزي للحوار الوطني باعتباره ركيزة اجتماعية وسياسية مهمة تساعد في سد الهوة الفكرية داخل المجتمع. رغم أنها تعتبر أيضا القانون الحلول التكنولوجيا ضرورية، فتؤكد ضرورة التنسيق بين كافة الجهات للوصول لأفضل النتائج.
من ناحيتها، "داليا الكيلاني"، توسع في منظورها الأولي بالإشارة إلى أن الحوار الثقافي والإجتماعي مهماً لأنه يخلق بيئة مواتية للفهم والمشاركة الشعبية. وترى بصوت قوي أن بدون رضا عام وفهم عميق للأزمات والأهداف، فقد تكون الحلول التقنية والقوانينية محدودة التأثير.
"تيمور المراكشي" يدعم حجتها، لكنه يرسم صورة تحليلية دقيقة لهذا الوضع المعقد. وفقا له، بينما يُعتبر الحوار الوطني ذو قيمة كبيرة، إلا أنه ربما لا يكفي لوحده عندما نواجه معضلات معقدة ومتعددة الجوانب. ويعتقد أن الجمع بين قوة الحوار والآليات الإدارية والقوانين سوف يثمر بشدة أكبر. كما سلط الضوء على دور التقنيات كعامل رئيس في تقديم حلول مبتكرة ومنصفة للسكان.
يشاطر "عبد الكبير المراكشي" نفس الرؤية، مدركا أن الاستراتيجية الواسعة التي تجمع بين القدرات الثلاث هي الطريق الأنسب نحو التحول المستدام والاستقرار. ثم تضيف "حسيبة المهنا" بتأكيد شديد على المخاطرة المحتملة اعتمادا فقط على الحوار الوطني وسط الغامضة والعالم المتغير باستمرار. فهي تدعم الأفكار المعتمدة أيضا على اللوائح التنظيمية والحلول المدعومة تكنولوجيا كجزء أساسي لحماية المصالح الاجتماعية والثقافية المختلفة.
وفي السياق نفسه، تختتم "ملاك الهاشمي" المناقشة برسالة واضحة: بأن المستقبل يتسع لكل الطرق، وأن نجاح أي جهة مرتبط بخدماتها الدينامية والقائمة على التعاون والمعرفة المشتركة.
