مع دخولك إلى الثلث الثالث من حملك، والذي يشمل الشهر السابع تحديداً، يصبح الحفاظ على مستوى طبيعي للضغط الدموي أكثر أهمية. الضغط المنخفض أثناء الحمل قد يؤثر سلبياً عليك وعلى جنينك، لكن القلق ليس ضرورياً إذا اتخذت الخطوات المناسبة لتحسين حالتك. إليك بعض النصائح الفعالة التي يمكن أن تساعد في المحافظة على ضغط دم صحي:

1. الحفاظ على رطوبة جيدة: شرب كميات كافية من الماء يومياً يساعد في منع انخفاض الضغط الناجم عن الجفاف. هدف لكسر الـ2 لتر من الماء يومياً.

1. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة، حاول تقسيمها إلى خمس أو ست وجبات أصغر وأكثر تكرارا. هذا يساهم في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدّم، مما يعزز أيضاً صحّة ضغط الدم.

1. اختيار الأطعمة الغنية بالبروتينات: البروتينات تلعب دوراً هاماً في بناء وصيانة الخلايا والأنسجة بما فيها تلك المتعلقة بنظام القلب والأوعية الدموية. تتضمن الأمثلة اللحوم البيضاء والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات مثل العدس والفاصولياء.

1. التحكم في الصوديوم: الإفراط في استهلاك الطعام عالي الملح قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم. قومي بمراجعة ملصقات العناصر الغذائية واختري المنتجات قليلة الصوديوم قدر المستطاع.

1. الراحة والاسترخاء: النوم الجيد والعادات الصحية الأخرى مثل التنفس العميق والتأمل يمكن أن تخفض مستويات الكورتيزول (هرمون الضغط) لديك.

1. ممارسة الرياضة بشكل منتظم: المشي الخفيف أو اليوجا تحت إشراف محترف يمكن أن يحسن دورة دمك ويقلل خطر انخفاض الضغط. فقط تأكد من التحقق مع مقدم الرعاية الصحية قبل البدء ببرنامج جديد للتمرينات الرياضية.

1. فحوصات دورية: حافظي على جدول زمني منتظم للفحوص الطبية وتسجيل كافة الأعراض التي تواجهينها لتتمكني من التواصل مع الطبيب حول أي تغييرات غير اعتيادية في حالة جسمك وحالات الصحة العامة الخاصة بك وبطفلك النامي.

تذكر دائماً أنه من المهم جداً مراجعة كل هذه الاستراتيجيات مع طبيبك المعالج للتأكد من أنها تناسب وضعيتك الشخصية والحصول على توجيه شخصي بناءً على حالك الصحية الفردية طوال فترة الحمل وبعد الولادة أيضا.