الكرياتينين هو منتج نفايات يتم إنتاجه أثناء عملية هضم العضلات وهو عادة ما يفرز بشكل طبيعي عبر الكلى. عندما ترتفع نسبة الكرياتينين في الدم، يمكن أن يشير هذا إلى مشكلة صحية محتملة تتعلق بالكلى. هنا سنناقش علامات واعراض ارتفاع الكرياتينين، بالإضافة إلى الأسباب والأضرار الصحية المرتبطة بها وكيفية التعامل مع هذه الحالة.

أولاً، دعونا نتحدث عن بعض العلامات التي قد تشير إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين. الأعراض الرئيسية غالباً ما تكون غير محددة وقد تشمل الشعور بالإرهاق، الغثيان، فقدان الشهية، والتورم حول العينين والساقين. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض المستمرة، فمن الجيد التواصل مع الطبيب لتقييم حالتك.

الأسباب الرئيسية لزيادة كرياتنين الدم هي الأمراض المتعلقة بالكبد مثل الفشل الكلوي، التهاب البروستاتا الحاد أو المزمن لدى الرجال، ومشاكل القلب أو الرئة الشديدة. كما يمكن للأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs) والبروتينات الزائدة في النظام الغذائي زيادة تركيز الكرياتينين أيضاً.

علاج ارتفاع الكرياتينين يعتمد بشكل كبير على السبب الأساسي. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض كلى متقدمة، قد يكون هناك حاجة للغسيل الكلوي أو زراعة الكلية. أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم حالات أخرى قابلة للعكس، فإن علاج السبب الأساسي يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكرياتينين مرة أخرى ضمن النطاق الصحي.

في النهاية، الاعتناء بصحتك الوقائية مهم جداً لمنع ارتفاع مستوى الكرياتينين. تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الأدوية الضارة بدون وصفة طبية كلها عوامل أساسية لصحة الكلى الجيدة.