يشكل التبول اللاإرادي أثناء الليل تحديًا صحيًا كبيرًا للعديد من الأشخاص الذين اعتقدوا أنه مشكلة يمكن تجاوزها مع تقدم العمر. ولكن هذا ليس صحيحاً بالضرورة. وفقًا للدكتور محمد حمدان، الأخصائي في الجراحة النسائية والتناسلية والبروستاتا وعلم العقم، فإن هناك العديد من الحلول المتاحة لتحسين الحالة وتقليل الأعراض المؤلمة للمرضى الذين يعانون من هذه الظاهرة غير المرغوب فيها. إليك بعض النصائح والإرشادات العملية التي قدمها الدكتور حمدان حول كيفية التحكم في حالات التبول اللاإرادي الليلي لدى الكبار:
- الحد من استهلاك السوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل لتجنب ملء المثانة بشكل مفرط.
- إفراغ المثانة تمامًا قبل الذهاب للنوم باستخدام دورة المياه.
- تحديد وقت محدد للاستيقاظ كل ثلاثة إلى أربعة ساعات للتخلص التدريجي من البول المتبقي في الجسم.
- الامتناع عن تناول المواد المحفزة مثل القهوة والشاي ومنتجات الكاكاو والكحول مساءً لأنها قد تؤدي إلى زيادة نشاط المثانة وزيادة الرغبة في التبول خلال الليل.
- تعديل نمط الحياة اليومي باتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تساعد على تقوية عضلات المثانة والحفاظ على صحة الجهاز البولي العام.
- زيارة طبيب متخصص بشكل منتظم لمناقشة طرق العلاج الطبية المختلفة والتي أثبتت نجاحها في تخفيف شدة اضطراب التبول اللاإرادي. أحد خيارات العلاج المقترحة هي استخدام الأدوية تحت إشراف الطبيب المعالج، مما سيعمل على تحسين حالة المريض تدريجيًا حتى يتمكن من التعافي بالتزامن مع الالتزام بالنصائح الأخرى المقدمة هنا.
- أخيرًا وليس آخرًا، يشجع الدكتور حمدان مرضاه بشدة على عدم الشعور بالحرج بشأن مواجهة هذه المشكلة الصحية وإجراء الفحوصات الدورية بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات المناسبة للعلاج بناءً على توصيات الفريق الطبي. سوف يساعد ذلك كثيرًا في تحقيق نتيجة إيجابية مستدامة بمشاركة جميع أفراد المجتمع الطبّي وأصحاب الإصابة بهذا الأمر أيضًا!
في جوهر الموضوع، يقدم الدكتور حمدان ضوءًا جديدًا للأشخاص الذين كانوا يكافحون سرا ضد التبول اللاإرادي الليلي وكيف يمكن لهم الآن البحث بنشاط عن حلول فعَّالة سواء كانت تتعلق بتغيير عاداتهم الشخصية أم تعاونٌ مباشرٌ مع مهني الصحة المعتمدين ذوي الاختصاصات ذات الصلة بهذا الجانب المهم جدًّا لصحة الناس النفسية والجسدية على حد سوء. ويمكن الاطلاع أكثر عبر متابعة الرابط الخاص بفيديوه الخاص بالعناية الحثيثة لهذه الشرطنة الشائكة حسب تقديمه الأكاديمي أيضًا إذ إنه وسيلة مساندة مفيدة جدًا لكل محتاج إليها!