في عالم اليوم، يصبح جمال ابتسامتنا أحد أهم عوامل جاذبيتنا الشخصية والثقة بالنفس. هذا ما دفع الكثير من الناس للبحث عن طرق لتبييض أسنانهم والحصول على الابتسامة المثالية. هناك عدة تقنيات وطرق مختلفة يمكن استخدامها لتحقيق ذلك، وسنتعمق هنا في الأنواع الرئيسية لهذه العمليات وكيف تعمل كل واحدة منها.
التبييض المنزلي
تعد هذه التقنية الخيار الأكثر شيوعاً وبأسعار زهيدة بين الأفراد الذين يرغبون بتحسين لون أسنانهم. تتضمن العملية استخدام مجموعة خاصة يتم شراؤها من صيدلية محلية تحتوي على منظفات ضوئية خفيفة ومواد هلامية غنية بالمواد المؤكسدة مثل الهيدروجين بيرسيد أو كارباميد بيرسيد. يُستخدم منتج واحد كعامل تنظيف بينما يعمل الآخر كمادة مؤكسدة تساعد في إزالة البقع والتغيرات اللونية الموجودة على سطح مينا الأسنان. يعطي التركيب المحكم للجهاز المستخدم لدفع الجل خارج القناع الحراري الفرصة لمكوناته للتفاعل بشكل فعال مع طبقات الأسنان الداخلية مما يؤدي لإعطائها توهجاً أبيضا زاهياً.
التبييض تحت الإشراف الطبي باستخدام جهاز الليزر
مع تقدم الطب الحديث، أصبح بإمكاننا الآن الاستفادة من تقنية الليزر الآمنة وغير المؤلمة والتي تستخدم ضمن المستوصفات الخاصة بالأطباء المتخصصين فقط. يقوم الفريق المعالج أولاً بحماية الشفاه واللسان ومنطقة الرقبة ثم وضع جل خاص يحتوي على مواد مؤكسدة عالية تركيز قبل التعرض للأشعّة الضوئية المكثفة لمدة قصيرة نسبياً (حوالي نصف ساعة). تعمل أشعة الليزر الحرارية عميقاً داخلياً لسحب كافة الأوساخ والبكتيريا بالإضافة لاستهداف المناطق المصابة بالحساسية مباشرة بغرض تخفيف الألم أثناء عملية التحول التدريجي لطلاء مينا الاسنان نحو الدرجة المرغوبة من النقاء والإشراق.
المواد المساعدة خلال عمليات تبييض الأسنان
* الهيدروجين بيروكسايد: هو نوعان رئيسيان يستخدمان بكثرة لدى معظم المنتجين حول العالم ويعتبران آمنان للاستخدام بشرط اتباع إرشادات طبية دقيقة للحفاظ على سلامتهم العامة وصحة فمك وجسدك العام. يتمتع هذا النوع بسرعة اكتمال دوره الكيميائي ولكن تبقى فعاليته لفترة أقصر بالمقارنة بطور الأكمل التالي ذكره أدناه.
* كاربامايد بیروکساید: تتميز هذه المادة بأن لها تأثير مداوم ومستدام نتيجة قدرتها على اختراق مباني هياكلك اساسية حيث تستهدف الجسيمات غير الناصعة بداخل نسيجه الداخلي بدلاً من مجرد تغليف 표면 سطحه الخارجي وهذا يفسر سبب اعتبار تلك الوسائل اكثر تكلفه نظراً لعمر صلاحيتها الطويل ومعايير السلامه الغذائية المشدده المرتبط بها .