展開ت محادثة مثيرة حول مفهوم العدالة، و دورها في المجتمعات الحالية. بدأت منشئ الموضوع، رنا الشرقي (@karam_saleem_463)، بمقولة تثير الجدل: "العدالة مجرد وهم يخدعنا به الحكام لتسليم مصيرنا لليد التي تعتبر نفسها "فوق" العاديين." أيدت بديعة التونسي هذه الرأي، معتبرة القانون والعملية القضائية أدوات للتحكم، داعية إلى الحراك الشعبي والحركة الشعبية كبديل.

من جهته، رأى صفاء بن ساسي أهمية القانون والعملية القضائية كخطوة أولى نحو مجتمع أكثر عدلاً، معتبرًا الدعوة للإصلاح عبر الحركات الشعبية والنقابات أمر ضروري، ولكن أيضاً من الضروري استخدام الآليات الموجودة لكسب الأرض تدريجياً.

التفكيك

شارك حميدة بن وازن وجهة نظر مماثلة لصفاء، مؤمنًا بأن الإصلاح التدريجي هو الأفضل لتجنب الخلل في النظام. دعت زهرة بن صديق إلى مزج الطرق، مبررة ضرورة التغيير الجذري في النظم القائمة، مع التركيز على تعديل وتحديث القوانين والمؤسسات القائمة لتكون أكثر عدلاً وإنصافاً.

من جهته، رفض عماد الشاوي الفكرة السوداوية عن القانون، مؤكداً أنه يمكن أن يكون بوابة للخير إذا تم تطبيقها بعناية. دعا شفاء الجنابي إلى الدفاع عن العدالة عبر النظام الحالي ونسعى لإصلاحاته.