تعد القرفة واحدة من التوابل الأكثر شيوعاً والتي تتمتع بتاريخ طويل في الاستخدام الطبي التقليدي، وقد وجدت العديد من الدراسات الحديثة أدلة تدعم فوائدها الصحية المحتملة خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري. ومع ذلك، فإن استخدام القرفة كعلاج بديل يحتاج إلى توخي الحذر والتوجيه الصحيح لتجنب الآثار الجانبية المحتملة وتأثيرات تخفيض نسبة الجلوكوز لدى الجسم بشكل زائد. هنا سنقدم دليلاً شاملاً حول كيفية تناولهما بطريقة آمنة وفعالة لتحقيق الفوائد المحتملة المرتبطة بالقرفة ومراقبة مستويات السكر في الدم.

يُعتقد أن المادة النشطة الرئيسية في القرفة، وهي الأوجينول، هي المسؤولة بشكل أساسي عن الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات التي تملكها هذه التوابل. يمكن لهذه المواد أن تساهم في تحسين وظيفة الخلايا البنكرياسية، مما يساعد فيما بعد في تنظيم مستوى الإنسولين والحفاظ على استقرار نسبته في مجرى الدم. بالإضافة لذلك، تشير بعض البحوث أيضا إلى قدرتها على تعزيز حساسية الخلايا تجاه الإنسولين، وهو الأمر الضروري لحفظ توازن سكر الدم عند المرضى المصابين بالنوع الثاني من الداء السكري.

على الرغم من وجود الكثير من الأدلة التي تربط بين القرفة وانخفاض مستوى سكر الدم، إلا أنه ينصح دائماً باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل إضافة أي مكملات غذائية جديدة لنظام العلاج الخاص بك إذا كنت مصابا بمرض السكري. قد تتفاعل القرفة مع الأدوية الأخرى مثل حبوب خفض ضغط الشريان الدموي وحبوب منع الحمل؛ ولذا فهو أمر مهم جداً لمناقشته مع طبيبك المعالج أولاً للتأكد من سلامة العملية برمتها.

بالانتقال للنصائح العامة للاستخدام اليومي للقرفة:

1. الجرعة الموصى بها: يعتبر عادة حوالي نصف ملعقة صغيرة (2-6 غرام) يومياً كمقدار مناسب للمبتدئين ويمكن زيادته تحت إشراف طبي حتى يصل إلى ثلاث ملاعق صغيرة (15 غراماً). تجنب تجاوز هذا الحد لأنه غير ضروري ولا يوجد دليل علمي يدعم فعاليته أكثر من تلك الكميات المؤقتة.

1. استخدم قشور (العيدان) وليست مسحوق القرفة: تعتبر قشر العود الأصلية مصدر أفضل لأنواع متعددة من مضادات التأكسد مقارنةً بنظيره المسحوق الذي يخضع لعملية تصنيعية مختلفة ربما تقضي على البعض منها خلال عملية الطحن مع فقدانه محتواها الزيتي الغني بالأجزاء المفيدة منه . انقع عيدان القرفة لمدة ثماني ساعات ثم اطبخ مشروبا باستخدام الماء المغلى عليها للحصول علي اعظم قدر من المنفعاة المحتمله لها كما انه افضل كمان طريقة لاستعمالك الاول لهذه التواليب العذبه ذات الرائحه المالحة اللازورديه!

3.اختر النوع الصح: هناك نوعان رئيسيان للقرفه هما "سيلانسي" و"سياماي". يتميز كل واحد منهم بمذاقه وثرائة باالعناصر الغذائيه حيث يصنف الاول ذو طعم اكثر اعتدالا وليس به نفس الروائح القوية بينما الاخير اكثره نكهه وطعم مميز ولكن احدهما ليس اكثر فعالية طبيا من الآخر فقط اختار مايتوافقمع رغباتك الفرديه بشأن مدى قوة الطعم والملمس العام داخل وصفاته المختلفة المقترحه ادناه بشرح مفصل لكل خطوه منها :

4.إضافتها الي النظام الغذائي اليومي: تنضم بسهولة إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي الأخضر وعصائر الفاكهة والعسل وزبدة الجوز والزبادي وغيرها الكثير مما يعني فرصة ذهبيه اضافيه لفوائد اضافيه عديده ! أخيرا ، تأكد دوما بأن تخصص وقتا للإجابة علي اي استفسارات صحية لديك اخي الكريم وأختي العزيزة فيما يتعلق بتناول منتجات الطب البديل بصفه عامّة والاستفاده القصوى الممكن الوصول إليها بما فيها غذاء الحياة نفسه ... فلابد لنا جميعأنه نمارس دورنا المجتمعي بإرشدا الناس باتباع نهج صحيح نحو نظام حياة صحى وسليم عبر تقديم معلومات موثوقه تمكن الجميع فهم مواقفهم الخاصة واحتياجات بشرتهم المختلفه وبالتالي يحافظونعلي الصحة العمرآليه المثلجه المتجدده دومًا بحمد لله عز وجل وستكون بذلك رسولا صالحا لدينه ودنياه حسب قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"الدّاعي إلَى الهديٰ كان جزائه مثل أجورِ من اتبعَه بلا نقصآنٍ."صدق رسول الله -صلوات الله عليه وسلم-.