التعليم والثورة الثقافية: المفتاح لمواجهة أزمة المناخ

تدور المحادثة حول دور المؤسسات التعليمية والتغيير الثقافي في مواجهة أزمة المناخ. يبدأ بدر الدين الدرقاوي النقاش بالتأكيد على ضرورة ثورة ثقافية شامل

  • صاحب المنشور: بدر الدين الدرقاوي

    ملخص النقاش:

    تدور المحادثة حول دور المؤسسات التعليمية والتغيير الثقافي في مواجهة أزمة المناخ. يبدأ بدر الدين الدرقاوي النقاش بالتأكيد على ضرورة ثورة ثقافية شاملة لبناء مجتمع مستدام يستثمر في التعلم مدى الحياة. يشير إلى أن المؤسسات التعليمية، على الرغم من أهميتها، ليست كافية بمفردها لتحقيق هذا الهدف.

يتفق سراج البوعناني مع هذه الفكرة، مشددًا على أن التغيير الحقيقي يجب أن يكمن في قلب الأفراد وليس فقط في السياسات الحكومية. يجادل بأنه من الضروري إعادة تعريف القيم الاجتماعية والثقافية لتشمل الاعتزاز بالأرض وضمان الاستدامة للأجيال المقبلة.

من ناحية أخرى، تعتقد دنيا البصري أن تجاهل دور المؤسسات التعليمية يمكن أن يكون خطيرًا. تشير إلى أن هذه المؤسسات هي التي تمكن الأفراد من فهم التحديات البيئية بشكل علمي ومنهجي، مما يساعد في تحقيق تغيير ثقافي مستدام.

فدوى بن عثمان تدعم هذا الرأي، مؤكدة أن المؤسسات التعليمية هي الأساس الذي يمكن أن يبدأ منه التغيير الثقافي. دون المعرفة العلمية والتوعية المنهجية التي تقدمها هذه المؤسسات، سيظل التغيير الفردي مجرد قصص متفرقة بدلاً من أن يكون حركة منظمة.

يضيف شاهر بوزيان أن التعليم المنظم والمنهجي هو العمود الفقري لأي تغيير ثقافي حقيقي،


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات