الماء، العنصر الحيوي الثمين في عالمنا، هو أكثر بكثير من مجرد مصدر أساسي للبقاء؛ إنه القوة المحركة للحياة بكل أشكالها. عند النظر إلى دور الماء في الطبيعة، فإن الفوائد المتنوعة له لا تعد ولا تحصى. دعونا نتعمق في كيفية تأثير الماء على كل من البشر والكائنات النباتية.
فوائد الماء لكائن الإنسان:
- الطاقة ودعم الصحة: يوفر الماء الطاقة اللازمة لخلايا الجسم لتحافظ على نشاطها واستمراريتها. إنه الوسيط الرئيسي لأداء الوظائف الحيوية الهامة داخل الجسم.
- البقاء والصحة العامة: يشكل حوالي نصف وزن جسم الشخص، مما يجعله ضروريًا لبقاء الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الماء في وظيفة الجهاز الهضمي، مما يحسن امتصاص العناصر الغذائية ويحد من الإمساك.
- التوازن الحراري ونقل الغذاء: يساعد الجسم على التخلص من الحرارة الزائدة عبر التعرق والبراز والبيلة. كما أنه يلعب دورًا حيويًا في نقل المغذيات الضرورية عبر الجسم لدعم العمليات الخلوية المختلفة بما فيها عضلات الجلد والعظام والقلب والدماغ ومكونات أخرى من الدم.
- الصحة الشخصية: يعمل الماء كمادة تساعد الجسم في إزالة فضلاته وعوامل مرضية محتملة. ومن الناحية الجمالية، يبقي الفم ورطبًا ويمنع الرائحة الكريهة للفم أثناء المضغ والبلع. علاوة على ذلك، الوقاية من الجفاف تحافظ أيضًا على مستوى طاقة مرتفع وتقلل الشعور بالإرهاق والتعب.
- الرؤية الصحية: ترطيب العين أمر ضروري لرؤيتنا الواضحة والجيدة؛ فالعين المجففة تؤدي غالبًا إلى انخفاض القدرة البصرية وحركات مقلة العين غير المتحكم فيها وصعوبات التركيز وغيرها من الأمراض المرتبطة بجفاف القرنية والمياه الدمعية للعين.
- الدعم العام لوظائف الجسم: يعد الماء مهمًا جدًا لكل ما يقوم به جسم الإنسان تقريبًا بما فيها تدوير الدم وإنتاج السوائل المنفصلة عنه مثل المخاط واللعاب وسوائل المفاصل وغيرها الكثير.
- إدارة الوزن: الدهون ليست هي السبب الوحيد للسمنة بل هناك عوامل مختلفة تتعلق بسلوك تناول الطعام اليومي وإعادة توازن السوائل الداخلية للجسم وغيرها كثير والتي قد تساهم أيضا في زيادة وزن الأفراد المصابين بالسمنة.
تأثيرات المياه على النباتات:
- الحفاظ على درجة حرارتها المناسبة: تلعب مياه الري دورًا هامًا في مساعدة النباتات لقمع ارتفاع درجات الحرارة وتحقيق التوازن الحراري الداخلي لها ضد الظروف الخارجية القاسية خاصة عندما تكون تحت وطأة الأشعة فوق البنفسجية المكثفة وأشعة الشمس المباشرة ذات الحرارة الأعلى المنتشرة حول المناطق الاستوائية والمعتدلة الحرارة بشكل عام.
- نموها وتطور بذورها وفواكهها: توفر المياه موارد غذائية متكاملة للنباتات لإتمام مراحل نموه المتنوعة بدءًا من إنبات البذور وحتى اكتمال نضج وثمار منتجه فيما بعد والذي يدخل ضمن نظام الغذاء لدى الطيور والماشية والخفافيش وكذلك أنواع كثيرة من الأحياء البرية البحرية البرمائية الصغيرة التي تعتمد اعتماداً كاملاً على قطوف تلك الأنواع لعيش حياة صحية مستدامة مدى العمر بإذن الله عز وجل وحده سبحانه وتعالى.
- مرحلة الإنبات المبكرة: يحتاج النبات إلى التربة أو التربة الرطبة لينبت ويتحول لفروع وثمار لاحقة تحتوي بنفس الوقت على عناصر مغذّية متنوعة ومتوافقة تسمح بتكوين روابط تغذوية بين طبقات عدة تبدأ بصنف واحد ثم تصبح مجتمع بيولوجي قائم بذاته مستقِل تمام التبعية لأي تأثيرات خارجية إلا إذا كان التأثير مفيد بطبيعته الخلاقة المثمرة المنوعة لصالح النوع نفسه وليس العكس! وهذا يعني تحقيق حالة توازن طبيعية مثالية تتطلب حسن التعامل مع توفير الحد الآمن لمستويات الامطار السنوية دون إفراط يخلق مناطق زراعات ضعيفة اللون والجودة بسبب تراكم رواسب ملحية عميقة غير مرغوب بها وقد يؤثر كذلك بالقدر ذاته سلبيًا على نوعيته الاقتصاديه المدعاة للاستقرار الاجتماعي والاستدامة المجتمعيه المالية لما لذلك الأمر الكبير المؤثر مباشرة علي إنتاج كل محصول حسب الموسم حسب الموسم حسب المنطقة المساحة ..الخ إلخ....
إن هذه الحقائق العلمية تبرز بوضوح حجم المسؤولية الأخلاقية للإنسانية تجاه استعمال موارد العالم القيمة وفق منهج مدروس يعترف بحاجة الكوكب لحالة توافق دائم بين مختلف جوانبه البيولوجيه المعدنية وكل المكونات الحيويه الاخرى المطروحة أمام ناظرينا وبحث قلوبنا يوميا بلا حدود او قيود ظاهرة ومعلوم جداً أنها جوهر حياتنا كافة وتمثل المصدر الأساسي لاستمرارية آلاف العقود المقبلة فقط باختصار شديد!!