يعدّ الزبادي أحد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك - وهي بكتريا مفيدة للجسم - والتي ثبت دورها الكبير في تعزيز الصحة المعوية العامة. عندما يعاني الشخص من حالات مثل الإسهال، يمكن للزبادي أن يلعب دوراً حاسماً في المساعدة على استعادة توازن البكتيريا الصحية داخل الجهاز الهضمي.
في دراسات متعددة، وجد العلماء أنه عند تناول الزبادي خلال فترة الإصابة بالإسهال، فإن ذلك قد يساعد في تقصير مدة هذا المرض بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى دوره في مكافحة الجراثيم الضارة التي تتسبب في الإسهال، يحتوي الزبادي أيضاً على مواد غذائية أخرى مهمة تساعد الجسم على التعافي بسرعة بعد موجة الإسهال.
بالإضافة إلى هذه الفوائد، يتمتع الزبادي بمزايا صحية إضافية تشمل تحسين عملية الهضم العام وتقليل فرص الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين يعتمدون رضاعات زجاجيات. كما يُعتبر خياراً رائعاً لزيادة كثافة العظام بسبب محتواه من الكالسيوم وفيتامين د.
على الرغم من كل تلك الفوائد الواعدة، ينصح دائما باستشارة الطبيب قبل بدء أي نظام غذائي جديد أو استخدام المنتجات الغذائية لأغراض طبية. بعض الأنواع التجارية من الزبادي تحتوي على نسبة عالية من السكر وقد لا تناسب الجميع بناءً على احتياجاتهم الغذائية الخاصة أو الحساسية للمكونات الأخرى. وبالتالي، اختيار نوع مناسب وملائم حسب الوضع الصحي لكل فرد أمر أساسي للحصول على أفضل النتائج.