إضافة مكعبات الثلج إلى نظامك الغذائي قد يبدو أمرًا غريبًا، لكن له العديد من الفوائد الصحية التي ربما لم تكن تعلم بها. أولاً، يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم بسبب خصائصه المضادة للأكسدة. عند ذوبان المكعبات، يطلق الماء البارد تأثيرات مهدئة تعمل على تهدئة الأعصاب وتهدئ المعدة، مما يخفف من حالات مثل حرقة المعدة وألم القولون العصبي.
كما يساهم شرب الماء المثلج بعد تناول الطعام الدسم في المساعدة على هضم الدهون بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة عادة ابتلاع مكعبات ثلج صغيرة قبل الأكل يمكن أن تساعد في تشجيع إنتاج اللعاب، وهو عامل أساسي في عملية الهضم. هذا الدمبلويديوم أيضًا مفيد لمن يعانون من الجفاف لأنه يشجع على زيادة استهلاك المياه.
من الناحية النفسية، يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ ومقوي للتركيز، خاصة أثناء فترات الحرارة المرتفعة أو الشعور بالإرهاق. ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر مع الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه البرد شديدة؛ لأن بلع كميات كبيرة من الثلج بسرعة قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
بشكل عام، بينما تعتبر هذه الطريقة صحية ومتوازنة بالنسبة لمعظم الناس، إلا أنها يجب أن تكون جزءًا مدروسًا ومقياسًا ضمن روتين غذائي شامل.