مرض فقر الدم، المعروف أيضًا باسم الأنيميا، هو حالة صحية شائعة تتميز بنقص خلايا الدم الحمراء الطبيعية أو نقص الهيموغلوبين فيها. هذا يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب والإرهاق وضعف عام. لحسن الحظ، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها للوقاية من هذه الحالة الصحية غير المرغوب بها. إليك بعض النصائح العملية بناءً على التوصيات الطبية الحديثة:

1. النظام الغذائي المتوازن: تناول نظام غذائي غني بالحديد والبروتينات الحيوانية. اللحوم الحمراء والدجاج والفاصوليا المجففة والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والحبوب المدعمه بالألياف غنية بالحديد وتساعد في تقليل خطر فقر الدم. كما يُفضل تضمين الأطعمة الغنية بحمض الفوليك وفيتامين B12، والتي تساعد أيضاً في إنتاج كريات الدم الحمراء بشكل طبيعي.

1. مكملات الفيتامينات والمعادن: إذا كنت تعتقد بأنك قد تعاني من نقص مستويات معينة من العناصر الغذائية، فقد تكون المكملات الغذائية تحت إشراف خبير تغذية خياراً جيداً لك. ومع ذلك، دائماً استشر الطبيب قبل البدء في استخدام أي مكملات غذائية.

1. تجنب السلوكيات الضارة: الحد من استهلاك المشروبات الكحولية والتدخين لان كليهما يقللان امتصاص الجسم لفيتامين B12 والمواد المغذية الأخرى اللازمة لإنتاج كريات الدم الحمراء. كذلك، تأكد من عدم اجهاد نفسك خلال فترة الحمل لأن الحمل نفسه يستنزف مخزون جسم الأم من الحديد وقد يؤدي لفقر الدم لدى النساء الحوامل خصوصاً.

1. الصيانة المنتظمة لنظامك الغذائي: حافظ على تنوع وجباتك لتضمن حصول جسمك على مجموعة واسعة ومتنوعة من العناصر الغذائية. إنشاء خطة وجبة أسبوعية تتضمن جميع مجموعات الطعام المختلفة سيضمن حصولك على كميات كافية من كل ما تحتاجه للحفاظ على مستوى الطاقة لديك وعلى الصحة العامة لجسمك.

1. الانتباه لأعراض فقر الدم المبكرة: تعلم التعرف على الأعراض الأولى لفقر الدم بما فيها الشعور المستمر بالإرهاق والصداع وصعوبة التركيز وشحوب البشرة وغيرها مما ذكر سابقاً. عند ملاحظة ظهور تلك الأعراض عليك مراجعة الطبيب لإجراء التحاليل المناسبة واتخاذ الخطوات العلاجية اللازمة مبكرًا.

1. الرعاية الذاتية اليومية: بالإضافة للنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة، احرص أيضا على الحصول على قسطٍ كافيٍّ من الراحة والنوم الجيد للمساعدة في إعادة تشغيل أجسامكم واستعدادكم لمواجهة تحديات الحياة اليومية بكل نشاط ونقاء روح!