تعد الرقبة البشرية جزءاً أساسياً من بنيتنا الفيزيولوجية، وهي تتكون من سبعة فقرات عظمية تسمى الفقرات العنقية. هذه الفقرات ليست فقط تحمل الرأس وثقل الجمجمة، ولكن أيضاً توفر نطاق واسع من الحركة اللازمة لأداء العديد من الوظائف اليومية مثل النظر للأعلى وللأسفل، والتوجه الجانبي، وتدوير الرأس. كل فقرّة منها تحتوي على مجموعة معقدة من الأربطة والأوتار التي تساعد في تثبيت العمود الفقري أثناء تحركاته المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بين كل فقرتين يوجد غضروف يعمل كممتص للمخاطر، مما يساهم في امتصاص الصدمات وحماية النخاع الشوكي. لذلك، يعتبر فهم التركيبة الدقيقة لهذه المنطقة أمر حاسم ليس فقط لفهم كيفية عمل جسم الإنسان بشكل عام، ولكنه مهم أيضًا لتقييم ومراقبة الأمراض والحالات الصحية المرتبطة بها.
عاشق العلم
18896 مدونة المشاركات