تعدُّ التهابات الأذنين الخارجيَّة مشكلة شائعة يمكن التعامل معها بشكل فعَّال باتباع بعض الخطوات البسيطة واستخدام الأدوات المناسبة. في هذا المقال، سنستعرض أهم وسائل العلاج لهذه المشكلات الصحية الشائعة، والتي تشمل الالتزام بالنظافة الجيدة للأذن وتطبيق العلاجات المحلية مثل قطرات الأذن المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية عند الضرورة. بالإضافة إلى ذلك سيتم التركيز على دور الطبيب في تشخيص الحالة وإرشاد المريض نحو الخيارات العلاجية الأكثر ملاءمة.
أولاً، حافظ على نظافة آذانِك: غسل الأذن برفق باستخدام الماء الدافئ ومنشفة ناعمة بعد الاستحمام يساعد كثيرًا في منع تراكم الرطوبة والبكتيريا التي قد تتسبب في التهاب الجلد داخل قناة الأذن مما يؤدي إلى ظهور علاماته المؤلمة. تجنب استخدام الأعواد القطنية لأنها قد تدفع الشمع نحو عمق قناة الأذنين بدلاً من إزالته.
ثانياً، استخدم القطرات ذات التأثير المعروف: إذا كنت تعاني من احمرار شديد وخروج قيح ورائحة كريهة وضغط خلف طبلة الأذن، فقد يحتاج الأمر لتلقي علاج طبي مباشر بإرشاد من مختص. ولكن قبل زيارة الطبيب، يمكنك تخفيف الألم والحكة الناتجة عبر وضع قطرة تحتوي على مضادات حيوية موضعية ومضادات الفطريات وكورتيكوستيرويدات خفيفة لتهدئة المنطقة الملتهبة. هذه الأنواع المتخصصة متاحة بدون وصفة طبية إلا أنه ينصح دائمًا باستشارة الصيدلاني بشأن اختيار المنتج الأمثل لحالة جلدك الخاصة.
وأخيرًا، اطلب المساعدة المتخصصة: حتى لو كانت الأعراض بسيطة نسبيًا، فمن المستحسن مراجعة طبيب متخصص بالأذن والأنف والحنجرة للتأكيد على عدم وجود حالات أكثر خطورة تستوجب اهتمامًا طبياً دقيقًا. سيقوم الطبيب بتحديد سبب الالتهاب سواء كان بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الحساسية وسوف يصف لك العلاج المناسب بناءً عليه؛ ربما يكون أيضًا عبارة عن أدوية أقراص يتم تناولها حسب جدول محدد تحت اشرافه المباشر. إن اتباع نهج شامل يشمل النظافة الذاتية والعناية المنتظمة ضمن برنامج علاجي مدروس سيكون له تأثير كبير لتحسين حالة التهابات أذنك الخارجية.
