عدد ساعات النوم اللازمة للنمو الجسماني والعقلي optimal

تعتبر حاجة الجسم لساعات نوم كافية أمرًا ضروريًا لاستعادة الطاقة وإصلاح الأعصاب وتجديد خلايا الدماغ. إليك نظرة عامة حول عدد الساعات المناسب للنوم لكل م

تعتبر حاجة الجسم لساعات نوم كافية أمرًا ضروريًا لاستعادة الطاقة وإصلاح الأعصاب وتجديد خلايا الدماغ. إليك نظرة عامة حول عدد الساعات المناسب للنوم لكل مرحلة عمرية وفقًا للأبحاث والدراسات الطبية الحديثة:

بالسنوات الأولى الأولى من الحياة (من الولادة حتى الثلاثة أشهر): يحتاج الأطفال حديثي الولادة بين ١٤ إلى ١٧ ساعة نوم يوميًا. هذا يشكل جزءًا هامًا من نموهم العقلي والجسدي المبكر.

العمر بين الرابع والخامس عشر شهرًا: يمكن أن تنخفض احتياجات الطفل من النوم قليلاً، ليصل متوسط الوقت اليومي إلى حوالي ١٢ إلى ١٥ ساعة.

بين سن الثانية والثالثة: تحتاج معظم الأطفال الذين بلغوا سنتين إلى ثلاث سنوات تقريبًا إلى ما يقرب من ١١ إلى ١٤ ساعة من الراحة الليلية والسُبات النهاري.

مع اقتراب الفئة العمرية من خمس سنوات: تعد سبعة ساعات ونصف الساعة ليلًا وأربع ساعات بعد الظهر ملائمة بالنسبة لهذه المجموعة. ومع ذلك، فإن الاختلافات الفردية كبيرة هنا أيضًا.

من سن السادسة حتى الخامسة عشرة: يبدأ العديد من الأطفال والمراهقين بطلب وقت أقل للنوم بدءاً بتسع ساعات وحده قبل مغيب الشمس. لكن، هناك استثناءات واضحة تحدّد فيها الاحتياجات الشخصية للتلميذ بما يصل لعشر ساعات كاملة.

بالبلوغ والشباب (حتى ٢٥ عامًا): تسد تسع ساعات مديدة الفجوة حين تكون ذروة اللياقة البدنية والنفسية مطلوبة بشدة لمواجهة ضغط الأكاديميات وممارسة الهوايات الاجتماعية وغيرها.

ومن ثمّ تأخذ الحاجة للسهر طريق الانحسار تدريجيًا لدى الأفراد المقيمين ضمن نطاق الثلاثينات الأربعينية وخمسينيتهم إذ يكفي ستٌ أو سبع قبضات طويلة للاستعداد جيِّداً لأعباء الحياة اليومية المنوعة والتي تشمل شغل وظيفة واستهلاك طعام صحي والحفاظ علي الصحة العامة واتخاذ قرار بشأن كيفية تحقيق التقدم الشخصي المهني والأسري والمعرفي .

كما أنه ليس فقط مقدار النوم ولكن أيضا نوعيته ذات أهميه بالغه , لذلك ؛ يُوصَى باستخدام أساليب المساعدة مثل تحديد موعد ثابت للنوم, خلق بيئه تهدئه غرفت النوم والابتعادعن المواد المحرضة كالشوكولاتة القهوه وشاشات الهاتف الكمبيوتر قبل ساعتين على الأقل من موعد الرقاد وكذلك تجنب المشروبات الكافئينه محتويه الكحول اثناء الساعه الأخيرة قبل النوم إن وجدت تلك العادات مما سيؤثر ايجابا بإذن الله تعالى وبالتالي تحسين قدرتها على التأقلم والاسترخاء أثناء الدورات المعتاده لنشاط مخهم داخليا وعمليات دوران دمهم خارجيا بالإضافة الى منع الشعور بالإزعاج الناجم نتيجة الحرمان المتواصل من الانتظام المنتظم بالحصول علئ قسط مناسب منه ممايترتب عليه انعكاس سلبي كبيرعلى صحتهم الذهنية والجسدية وعلى رأس هذة المضار المؤقتة منها كلٌ ممّا يلي :-

  • التراجع في صفوف التركيز والإبداع المعرفي المؤقت للعامل الواقف أمام مسئوليات عمله المكتبي
  • فقدان القدرة علی توضيح أفكار ذهن المرء وصرح بها بصورة فعاله رغم اعتلاقه لمنصة الحديث امام زملاء دوره المدرسي أو الجامعى مؤقت كذلك
  • زيادة حدّة قابلية انتقال العدوى الفيروسية للقريب ممن هم بجواره مسببين بذلك حالة اشتباه اصابته بالأنفلونزا الموسميه وغالب الظن انه سيكون مصابه بموجتها الشديدة جدا مهما كانت شدائد المرض المصاحب لها ولذلك يحذر الاطباء مرضاهم دوما والحث عليهم باتباع نظام غذائي متكامل ومتزن يوميا وساعة نوم منتظمة وفحص دوري لجهازالمناعه لديه بالتزامن المستمر مع حرصه التام باعمال تمرينات رياضية منظمه ومنتظمة ايضا

عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات