تشير مصطلحات "تسوس الأذن" غالبًا إلى حالة تُعرف باسم تسوس العظام الغاشية للأذن الوسطى، وهو مرض مزمن يتميز بتدهور وتلف بنيو العظام الصغيرة المسؤولة عن نقل الموجات الصوتية عبر قناة الأذن الخارجية نحو طبلة وداخل القناة الهوائية بين الأذن الوسطى والمخاطية. ينتج هذا الأمر غالبًا عن إصابة مزمنة بعدوى جرثومية تستهدف بالأخص الجراثيم المحلية التي يمكن أن تعيش بشكل دائم في الفضاء الخاضع لضغط الهواء الواقع خلف طبلة الأذن الخاصة بنا.
يبدأ تسوس الأذن بإحداث التهاب مستمر في منطقة الأذن الوسطى والذي سرعان ما يمتد ليصل إلى تلك الطبقة الرقيقة الحساسة جدًا للعظم والتي تحيط بالجزء الداخلي لطبلة الأذن. ومن ثم تبدأ عملية التحلل التدريجي لعناصر هذه المنطقة مما يؤدي لصغر حجتها فقداني قوتها وقدراتها الوظيفية. تعد هذه الحالة تحديًا كبيرًا أمام الخبراء الصحيين بسبب مدى انتشار العدوى وانتشارها المتعمق تحت سطح الجلد والدخول مباشرة لأنسجة عظيمة ذات أهميتها القصوى بالنسبة لجهاز السمع لدينا بالإضافة للحفاظ على توازن الجسم الثابت أيضًا.
قد يشعر المصاب بحالة غير مستقرة بعض الشيء تجاه وضعه أثناء النهار كما يحدث له دوخة متكررة وألم حاد ومستمر خاصة خلال فترات تغيير الضغط الجوي سواء كان ذلك أعلى أم أقل مثل الرحلات الجوية مثلاً وفي حالات أخرى قد يستقر الشعور بالحكة وكثيرًا ما يلاحظ سيلان إفرازات ذات الرائحة التعفن التي تكون محمرة اللون وغالبًا ماترافق بكثافة لإفراز مخاط ذو لزوجة عالية وغير اعتيادية بالنظر لنظرته الشبيه بخيوط العنكبوت الصفراء المبنية فوق الطبلة نفسها .
إضافة لما سبق فإن الاستفسارات حول المضادات الحيوانية والعلاجات التقليدية لا تزود صاحب المعاناة بنتائج فعالة لان لقاحة غطائها الظاهر وصعوبة الوصول لها باستخدام الأدوات المشابهة للأسنان وذلك نظراً لموقع عضو السمع الدقيق للغاية والموجود داخل جمجمتنا البشرية المنظمة بدقه فائقة وبالتالي فان المداهمة بواسطة ادوات تقشير الاسنان واستخراج النخر بها أمر غير ممكن الحدوث أبداً بل وان القيام بذلك سيسبب ضرر كبير ويمكن ان يؤثر بالسلبعلى قدرتنا على الحياة بصورة عامة ولذلك يلزم استخدام طرق Intervention مختلفة ليس فقط تشخيصيه ولكن أيضا علاجي لتحسين حالتك الصحية العامة وتعزيز قدرتك علي مواجهة اي مخاطر محتملة اخرى.
في ختام حديثنا عن مساوئ وعواقب التسوس القراني (أو)العظيمي, فأنه نظرًا لهذه الخطورة الهائلة التي تهدد سلامتي سمعكم ونسبتهم الواضحه للإصابات الأخرى المؤدية لحالات مشابه لحالات شلل عضلة الوجه والخلع الحراري المقترنين بفقدان جزئي لبصر العين الخارجيين , لذا يجب اخذ كافة الاحتياطات اللازمة واتخاذ الاجرائات الوقائية المناسبة ابتداءا منذ ظهور اول الاعراض المرتبطه بها والتوجه無疑 الي خدمات اسناد الاطباء المغروسين خبرتهم تحديدًا ضمن مجالات اختصاص تطورات الأمراض المستهدفة لرعاية صحة اعضاء رؤوس الانسان وحماية نظام التوازن العام منهم العمليات الجراحية المنتشرة حالياً والتي تعمل علی حل مشاكل انسداد القناه بين الاذن الاوسطه وراء tympanic membrane )بالانجليزيه( إذ أنها تعتبر اختيارات العلاج الأكثر شيوعا حين التفكير بطرق إنقاذ الوضع الحالي لمن هم يعانون بالفعل من مراحل المتأخره منها وهي الطريقة المثلى لاستعادة القدرة الطبيعية للاستماع بدون تدخل مباشر خارج اجسامهم ويعوضون عنها بشفاء ابشع انواع الالتهابيات الناجمة عنه حفاظآ على صحه افراد المجتمع الصحيه.