ضعف التبويض الشديد يُشير إلى عجز المبيضيْن عن إنتاج بويضات صحية وصالحه للتخصيب، مما يمكن أن يؤدي بدوره إلى مشكلة العقم بين النساء. هذا الأمر قد يحدث بسبب مجموعة متنوعة من العوامل الصحية والمكتسبة والتي تستهدف فهمها ومعالجتها أمر مهم لأصحاب هذه الحالة.
يمكن اعتبار تكيّس المبيض واحتمالات نمو الأورام الحميدة ضمن الغدة النخاميّة كمثال على الظروف المرضية المؤدية لذلك. بالإضافة لذلك، يعد الخلل في الوظائف الهرمونية مثل اختلال توازن مستوى الاستروجين أو زيادة افراز هرمون الحليب أمراً شائعاً أيضاً، وكذلك التأثير السلبي لتقدم السن أو زيادة الوزن أو حتى الانخفاض الكبير فيه. وقد يعود ضعف التبويض أيضا لعوامل خلقيّة أو انسداد لقناة فالوب.
تتضمن علاماته الواضحة عدم الانتظام الدوري وانقطاع الدورة تماماً، كذلك التجليات الجسدية كالاحمرار والتعرُّق خاصة خلال فترات الظلام الليلية والشعور بانخفاض المستويات العاملة جنسياً وبالصحة الخصبية عموما. يتم التشخيص عبر إجراء اختبارات هرمونية وأخرى بالدم وتحليل ميكروسكوبي لكromosomes مع استخدام تقنييات تصوير الموجات فوق صوتيه وغيرها لرصد حالة المحفظتان البيضية مباشرة.
في العلاج، تعتبر الخطوبات الطبية ضرورية لإعادة تنظيم مستويات الهرمونات وتعزيز الصحة العامة للغدد المختلفة بما فيها تلك المرتبطة بحالة درقيّة مثلاً. إضافة لهذه التدخلات التقليدية، فإن هناك العديد من المكملات والأطعمة الطبيعية ذات التأثيرات المهمة كمصدر للأملاح والمعادن المفيدة للجسم وللمبايض خصوصاً - ومن أشهر الأمثله اليانسون وطلع النخيل والزنجبيل المخلوطة بالعسل وتضاف لها عناصر أخرى مفيدة.
للحفاظ علي وظيفة اخصاب بطيئة وغير منتظمة ، يوصى باتباع نظام غذائي صحي مليئ بالفاكهة وخضر البحر وممارسه نشاط البدني اليومي واتخاذ اجراءات طبية احترازيه ضد حالات ذو طبيعة dermoid كتلك المتعلقه بالتغذيه والنظم الحياه الاسريه ومايتبع ذلك من اعراض جانبيه محتملة .
