تحليل الدم الهرموني، والذي يُعرف أيضاً بتحليل هرمونات الحمل، يلعب دوراً أساسياً في كشف وجود الحمل المبكر وتحديد موعد الولادة المتوقع. هذا التحليل يعتمد بشكل أساسي على اكتشاف مستويات معينة من هرمونات مثل البروجستيرون والإستروجين وبيتا-تشيتوتروبين البشرية (HCG). هذه الهرمونات يتم إنتاجها خلال فترة الحمل وتزداد كميتها تدريجياً مما يدل على نمو الجنين.
الفحص عادة ما يتم عبر أخذ عينة من الدم ويتم قياس تركيز HCG فيه. المستويات العالية لـ HCG تشير إلى وجود حمل محتمل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذا الاختبار لتحديد جنس الجنين ومعرفة إذا كانت المرأة حامل بالفعل أم أنها تعاني من حالة غير طبيعية تعرف باسم "الحمل خارج الرحم".
من الجدير بالذكر أنه رغم دقة اختبار الدم، إلا أنه قد لا يكون حساساً بما يكفي لكشف حالات الحمل الأولى. لذلك، غالبًا ما يستخدم كجزء من سلسلة من الاختبارات التشخيصية التي تتضمن فحص مسحة البول أيضًا.
بشكل عام، يعد تحليل الدم الهرموني طريقة فعالة وموثوقة للنساء الراغبات في معرفة حالتهن الحامل قبل ظهور الأعراض الواضحة الأخرى. ولكن يجب دائماً الرجوع إلى الطبيب المعالج للتوجيهات الصحيحة والتفسير الدقيق للنتائج.