يمكن تعريف الالتهاب الرئوي الحاد بأنه حالة تصيب الجهاز التنفسي السفلي وتسبب عدة أعراض مزعجة. تبدأ الأعراض عادةً بالسعال المصحوب بصعوبة في عملية التنفس والشعور بالحرارة وارتفاع درجة الحرارة والتعرق المستمر وشعور عام بالإجهاد والخمول. بالإضافة إلى تلك الأعراض العامة، يمكن أن يشعر الشخص أيضًا بألم وضيق في صدره.
يتطور الالتهاب الرئوي بسبب دخول مسببات حساسية معينة إلى الرئتين، بما في ذلك الفطريات والبكتيريا. هناك عوامل أخرى تساهم في زيادة خطر التعرض للإصابة بالتهاب رئوي حاد، منها:
- التدخين: يعد أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الرئوي الحاد، سواء كان مدخنًا فعليًا أم ثانويًا.
- العمر المتقدم: ترتفع نسبة خطر الإصابة بالتهاب رئوي حاد لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 50-55 سنة، خاصة بالنسبة للنساء. وهذا ربما يعود جزئيًا لأن نظام الدفاع الطبيعي لجسم الانسان يفقد فعاليتها بمرور الوقت.
- تعاطي المخدرات غير المشروعة: يمكن أن يؤدي تعاطي المواد المؤثرة عقليا والاستنشاق المباشر للأبخرة الضارة إلى تلف تجاويف الشعب الهوائية مما يجعلها عرضة للتلوث البكتيري والفطري وبالتالي الإصابة بالتهاب الرئوي الحاد.
- ضعف الجهاز المناعي: ضعف وظيفة الجسم المناعية لفترة طويلة قد يسمح بنمو وتكاثر المزيد من الجراثيم داخل جسم الإنسان وخاصة أثناء فصل الصيف وفي المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة نسبيًا حيث تزدهر نمو الفيروسات والكائنات الدقيقة الأخرى مؤدية بذلك لأحداث مرض الالتهاب الرئوي الحاد .
بالنظر للحالة الصحية للجسد ، نجد أنه يوجد نهجان أساسيان للعلاج : الاول يتضمن استخدام المنشطات القشرية التي تعمل كمضادات لرد فعل الجسم التحسيسي ضد الغزو الخارجي للجراثيم اما الثاني فهو الاعتماد علي غاز الأوكسجين المساعد لتحسين عمليه تبادل الغازات داخل اجسام مصابي هذا النوع من الأمراض . لذلك فإنه ينصح بإتباع طرق صحيه سليمة لمنع الوصول لهذه الحالة الخطيرة والتي تشكل خطراً حقيقياً علي سلامتهم الصحيه العامَّة وذلك باتباع نظام حياة اعتيادي أكثر اعتدالاً مع التركيزعلي اختيار طعام مغذٍ لجسمنا والصحة النفسية أيضاً والحفاظ قدرالإمكان علي عدم تعرض أجسامنا لمواطن العدوى المختلفة كتلك الموجودة بكثيرممن أماكن الترفيه العمومية وغير المعروفة بتطبيق إجراءاتها الصحية بما فيها أحواض السباحة والمياه المعدنية مثلاً ولذلك وجبت ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة دائمٌ بحق !
