حقن البلازما الذاتية، المعروفة أيضاً باسم PRP (Platelet Rich Plasma)، قد اكتسبت شعبية كبيرة بين محبي العناية بالبشرة الراغبين في الحصول على نتائج طبيعية ومثبتة علمياً لتجديد الشباب. هذا العلاج المتطور يعتمد بشكل أساسي على وضعيات ذات الخلايا الخاصة بك لتحسين مظهر جلدك وتقليل علامات الشيخوخة.
على الرغم من نجاحاتها العديدة، من الجدير بالذكر أنها ليست البديل المناسب لأشكال أخرى من علاجات الجمال مثل بوتوكس، والتي تستهدف أساساً تجاعيد الوجه الناتجة عن حركة عضلات الوجه. بالتالي، تُستخدم حقن البلازما أكثر تركيزاً على الحد من الخطوط الرقيقة والتجاعيد الثابتة بالإضافة إلى ترميم البشرة المترهلة نتيجة عوامل الفقدان التدريجي للإلاستين والكولاجين.
عادةً ما تتطلب العملية ثلاث إلى أربع جلسات سنوياً بفواصل زمنية تقارب الأربعة أسابيع لكل منها للحصول على أفضل النتائج. بعض المزايا الواضحة لاستخدام هذه التقنية تشمل زيادة توهج ونضارة بشرتك، تخفيف التجاعيد وعلامات الترهل، وتحسن الشكل العام للوجه ورقبته. كما يمكنها المساعدة في تصغير الهالات السوداء حول عينيك.
لا ينبغي النظر إليها كبديل للعلاجات الجراحية أو حتى الطبية الأخرى للتجميل، ولكن باعتبارها حلاً إضافياً أو مكافئاً لها لمن يرغبون بطريقة طبية خالية تقريباً من الألم ومنخفضة المخاطر للحفاظ على جمال بشرتهم الطبيعية.
لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع وأفضل طريقة للاستفادة منه، ندعوك لمشاهدة الفيديو التحليلي الخاص بنا والذي يشرح عملية حقن البلازما وكيف يمكنها تغيير جمالك الخارجي للأفضل.
