داء اللؤلؤ، المعروف أيضاً باسم المليساء المعدية، هو حالة جلدية ناتجة عن عدوى فيروسية تصيب غالبًا منطقة الرأس والوجه والرقبة وجزء من الجذع. يتميز هذا المرض بحبيبات صغيرة تتراوح أحجامها بين 2 و6 ميليلتر، وهي ذات لون أبيض أو بني مع وجود نقطة مركزية فارغة تبدو وكأنها تحتوي على ماده شبه شمعية أو جبنيّة اللون. هذه الحالة هي الأكثر شيوعًا لدى الأطفال ولكنها قد تؤثر أيضًا على البالغين، خصوصًا بالقرب من المناطق التناسليّة. ورغم كونها ليست مؤلمة، فإن الحكة الشديد يشكل أحد الأعراض الرئيسية لها بالإضافة إلى تأثيرها الغير جمالي على الجلد.
الفيروس المسئول عن داء اللؤلؤ هو نوع يعرف بـ "بوكس"، والذي يعمل عبر مهاجمة خلايا الجلد من خلال الفتحات الصغيرة الموجودة في بصيلة الشعْر. الانتقال يحدث إما مباشرة كاللمس أو عبر الوسائل المشترَكة مثل المناشف، الملابس والأدوات المنزلية الخاصة بشخص مصاب. الفترة الزمنية لحضانة الفيروس قد تستغرق ما بين اسبوعين الى اربع اسابيع قبل اظهار اول الاعراض الواضحة.
على الرغم من ان داء اللؤلؤ ليس مرضاً خطيراً، الا أنه يستطيع العلاج الذاتي بنسبة كبيرة -عادةً ضمن مدة تتراوح من ستة اشهر الي سنتان-. ومع ذلك، هناك العديد من الاستراتيجيات المتاحة للتخفيف من وطأة هذا المرض:
- الكريمات الطبية: تستخدم بعض أنواع المرهم والتي تحتوي علي مواد كيميائية قادرة على قتل الفيروس المسؤول عن الحالة، مثل الفينول.
- التجمد والتقطيع: يقوم الطبيب بتجميد المنطقة المتضرره قبل استئصاله مما يسمح بإزالة الطبقات السطحيه المصابة بدون ترك اثر دائم في اغلب الاحيان .
- طرائق أخرى لعلاج داوج لولو:
-الكِيال الكهربي : يستخدم هنا تدفق كهربائي لإحداث تحلل لاحدى المواد الاساسية لهذه التجمعات البيولوجيه مما يؤدي الي اختفاؤهما نهائياُ ؛
- عملية الليزر ; تعتمد تلك التقنيه الحديثة والإشعاع الضوئى لتحفيذ الرواسب الدهنية داخلة بالحبوب,LEADING_TO_THEIR eventual disappearance; and lastly, application of carbolic acid which helps in extracting the contents from within each lesion without causing much harm to surrounding tissues or leaving any visible scars afterwards.
بغض النظرعن النهج العلاجي المعتمد ، فان نتائج حالات كثيره تبين نجاحهن رغم اختلاف طريقة التحكم فيها وقد يستغرق الأمر وقتاً نسبياً حتى تعود الأمور لما كانت عليه سابقاً تمام الصحة والشباب مجدداً! إذن , كيف يمكنك تجنب اصابتك بداء اللؤلؤ؟ إليك بعض النصائح المفيدة:
* تجنب مشاركه مستحضرات النظافه الشخصيه لأصحاب أمراض مشابهه لك عبر الفرتشات وغيرها الكثير ! دائماً حافظ علی تمكين نظام نظافتك الخاص بك واتبع برنامجا منتظما لغسل يديك باستمرار وابتعادوا قدر المستطاع ممن يعانون ممن نفس الشرط الصحية الأخري أيضا .. كذلك ضروري الامتناع المؤقت عموما عن الاتصالات الجنسيه أثناء مواجهة هكذا تحديات صحية حرجه وصعبة للغاية..! اخيرا وليس آخرا احذر فالعواقب وخيمة فيما لو حدث وتعرضت للإصابه بأنفسك فقد تحتاج حينذاك لمزيدٍ من الحرص والحمية ضد تهيج المزيد من انتشار تلك الزوائد الظاهرة بطريقة وحده واضحه بينما تعمل بكل مهارتك للاستجابة للأوامر الطبية الملائمة لسلوكيتك اليومي ومنجزاتها المستقبلية ايضا...!