إن التعامل مع التهاب فم المعدة يتطلب نهجاً شاملاً يشمل التشخيص الدقيق والعلاج الفعال، بالإضافة إلى تعديلات نمط الحياة المستمرة لمنع الانتكاسات. يبدأ رحلتنا نحو الصحة مرة أخرى بفهم واضح للأسباب الجذرية لهذه الحالة غير المريحة.
تعد جرثومة المعدة الحلزونية أحد العوامل الرئيسية المساهمة في ظهور هذا النوع من الالتهاب. لتحديد السبب بدقة، يحتاج الأطباء إلى معرفة كاملة بسجل المريض الصحي، بما في ذلك جميع الأدوية المستخدمة خاصة لدى كبار السن. قد يلعب مسكنات الألم مثل تلك الخاصة بالمفاصل ومسكنات آلام الظهر والصداع دوراً محورياً هنا أيضاً.
بعد تحديد المشكلة بشكل صحيح، يمكن البدء في خطوات الرعاية الأولية والتي تتضمن اختبار براز بسيط لمعرفة مستوى العدوى وحساسيتها لأشكال مختلفة من المضادات الحيوية. كما يتم إجراء اختبار آخر يسمى "اختبار التنفس"، وهو طريقة غير غازية تقيس كمية اليوريا المنبعثة خلال عملية هضم الطعام داخل الجسم. أما الطريقة الثالثة الأكثر تقدمًا فهي تنظير القناة الهضمية والذي يستخلص عينات مباشرة من بطانة المعدة لتحليلها مخبريًا.
وعندما تنتهي مرحلة التشخيص، تأتي المرحلة الثانية وهي العلاج. تبدأ هذه العملية بمزيج ثلاثي من مضادات حيوية تستهدف الجرثومة الحلزونية وتستمر لمدة أسبوعين متواصلين تحت الإشراف الطبي المحترف. يتزامن الأمر أيضًا مع استخدام أدوية تخفيف الحموضة للحفاظ على توازن البيئة داخل المعدة أثناء المعركة ضد هذه الآفة الضارة. وخلال فترة الاستشفاء، يُشدد بشدة على ضرورة تجنب تعاطي أي مواد معروفة سابقًا بإثارتها لالتهابات معدتك حتى وإن كانت مؤقتة فقط لأنها قد تؤدي لإعادة تفشي الحالة مجددًا.
وفي حين أنه ليس كل شخص يعاني منه سيصاب بنوبات مستقبلية من نفس مشكلتك الصحية، إلا انه ثمة تدابير وقائية يمكنك اتخاذها اليوم لاتقاء المزيد من الانتكاسات لاحقًا حسب توصيات مجلس الغذاء والدواء الأمريكي FDA . وينصح بتجنب تناول الأطعمة شديدة التحميل البروتيني والبقوليات والمأكولات البحرية المقليّة وغير المطبوخة جيداً لما لها دور محتمل بعدم القدرة على تهيئة بيئة محفزة لنمو البكتيريا الضارة بالأداء العام لصحتكم العامة واستقرار أحوال جهاز الهضم لديكُم خصوصاً وأن استعمال العقاقير الطبية ذات التأثير الجانبي المرتبط بفرط نشاط إنتاج الأحماض ينتج عنه عرض جانبي مهم جدا بالنسبة لك بأن تصبح أكثر قابلية للإصابة بتلك المناطق المؤلمة المتعلقة بحالة جسدك الحالية ، ولذلك فإن القيام بزيارة منتظمة لطبيبك الخاص الخاص بك أمر حيوي ولازم لحماية نفسها ضد أي تهديد جديد قبل ان يحدث بالفعل وفي نهاية المطاف , عندما نتكاتف سوياً, ونعمل وفق برنامج علاجي محدد ومتابعة صحية دقيقة , فلابد لنا من تحقيق هدف شافي وبصحة جيدة ومنتصرة !