تعرف البواسير بأنها توسعات في الأوردة الموجودة داخل المستقيم وخارجه، ويمكن تصنيفها إلى عدة أنواع بناءً على موقعها ومدى ظهور الأعراض. إليك شرح مفصل لهذه الأنواع الرئيسية للبواسير:
- البواسير الداخلية: تتواجد هذه البواسير ضمن جدار المستقيم وقد لا تكون واضحة للعين المجردة، مما يجعل اكتشافها أكثر تحديًا. وغالبًا لا يشعر المصاب بالألم مع وجودها، ولكن يمكن أن تختفي بدون تدخل علاجي. ومع ذلك، إذا نزلت هذه البواسير للخارج، فقد تسبب انزعاجًا وربما حاجة لإجراء عملية جراحية لإعادة وضعها مرة أخرى.
- البواسير الخارجية: تقع هذه البواسير خارج قناة الشرج مباشرةً، وغالبًا ما تشابه علاماتها تلك الخاصة بالبواسير الداخلية. لكن الفرق الرئيسي يكمن في كونها خارجية وبالتالي يمكن الشعور بها بشكل مباشر، وقد تؤدي إلى آلام وجروح مؤلمة أثناء الفعاليات اليومية مثل الجلوس لفترة طويلة.
- البواسير المخثر الدم: تتميز هذه الحالة بتكون جلطة دموية داخل تورم الباسور، ممّا يؤدي لشعور شديد بعدم الراحة والألم خاصة أثناء حركة القولون والتبرز. وصورة الباسور هنا تبدو منتفخة ومؤلمة بالقرب من المنطقة الشرجية.
أما بالنسبة لعوامل الخطر المؤدية للإصابة بالبواسير لدى الرجال فهي متنوعة وشاملة للأسباب التالية:
- العمر: فرغم أنها قد تحدث لأي شخص بغض النظر عن عمره، فإن احتمال التعرض لها يزداد مع تقدم السن بسبب تغيرات هيكلية طبيعية للجسم.
- الحمل: تلعب تغييرات الجسم المرتبطة بالحمل دورًا رئيسياً فيما يتعلق بزيادة الضغط على منطقة أسفل الرحم وما حوله بما فيه منطقة الشرج والمستقيم، الأمر الذي يساهم بإحداث زيادة في ضغط الأوعية الدمويه المحلية مسببةً بذلك ظهور علامات مرض البواسير.
- إسهال مستدام وإمساك متواصل: التأثيرات المختلفة لكل حالة - سواء أكانت فائقة نشاط الجهاز الهضمي أم بطيئة التنقل عبر المسالك المعوية - تساهم بكلا الاتجاهين نحو خلق بيئة مواتية لتشكيل بواسير جديدة وتعزيز نموها الحالي. حيث يجبرها الإسهال المكثف باستنفاد المرونة الطبيعية للقناة الشرجية بينما ينجم عنه الإمساك تراكم قسري لبقايا الطعام المهضومة داخلة بالتروق اللازمة مما يعيق العملية الصحية لنزيف محتويات الأمعاء بصورة سلسة ونظيفة.
- نمط حياة إجتماعى مقعدی للغاية واستخدام عضلات الحوض بشدة: إن اتباع نظام عمل مكتبي يستند لكثير من التدقيق المقاعد والساعات الزائدة المنقطعة بين فترات العمل والتي تبقى الشخص بمكان واحدة لساعات مطولة سيصب بلا شك تجاه رفع مستوى مخاطر الإصابة بهذا المرض المزعج لما تمثله تلك الوصفة من عامل استعداد مناسب لحالات بروز واحتقان الاوردة .
ومن باب التحفظ الواجب مراعاة جميع الأمور المثيرة للاستثارة الأخرى التي ذات صلة وثيقة أيضًا بروتين الحياة اليومي لأصحاب المشكلة العامة وهي منمذوجة كالآتي : حمولة جسم ثقيلة , وزن بدنى مرتفع, تركيبة جينية مسؤولة عنها تاريخ طبى سابق ظاهره لدى الأقارب الدرجة الاولى والثانى من نفس الاسرة واسباب اخرى اكثر تحديدًا تتناسب مع حالتهم الشخصية والفردية لجسد هؤلاء الأفراد مصابة علئ وجه الخصوص!
وبالنظر للحلول الأولى لمنع تفاقم الوضع وصولا للاستنفاذ النهائي لمرحلة العلاج ، فعلى الجميع التركيز بكل همته وإخلاصه فى التالي من طرق التشخيص الذاتى والخيارات المتاحة للتخفيف מאמِن قبيل الوصول لصفحتها الأخيرة الانحدارية تحت رعاية اختصاصيين مختصيين :
١) التركزعلى كميـات وفوائد الحبوب الغذائية وغذاء أغذيةالألياف الصحيحة تعمل علي الحد من التجفاف والإحتقان الناجمعن عمليات اخراج براز جامد وسوء امتصاص أجزاء غذائيــہ كامنة بحالة خام فضلاً عن قدرتها المحتملة تعويضا نظرا لتلك الاستعمالية السريعة لوظائف الامعاء العنبية والجهاز المعدى حیث تجنب تمامًا اي نوبات اسهال واقامة بنظام توازن مناسب وفق الاحتياجات الاعتيادية للشكل البدنی العام الخاص بالمريض نفسه ! ۲ ) تكرم بالحرص علی ابتلاع اطنان هائلةوما تنوع كبير جدا من مصادر المياه والنسبة الحره منه داخل التغذیه الصحية حسب احتياجات الرقم البيولوجي لحالتكما البشرية وحاجاته القصوى لاعمال اعضاءالجسدالخلفین المختلفین وانسيابيته لعمل دورات صحیة وتحفیزیھ صحیح للنبات الداخلی
۳ ) احذر دائماوضمان سير العمليه الطبيعية حين شعورك برغب والدافع الحتمي للقيام بجهد اجهاد اجهاد حراري شرجی فاعمل بسرعه واستخدم طرق متابعه جيده وانتظام مستمر لتحقيق نتائج مثمره لان ذلكيسهل اداء وظائف جهازالدوران الأساسي ویمنع التصاعدبالمزيد من الاحتقانات الخطیره. ۴ ) مارس تقنيات رياضية تمتاز بقدرتها الهائلة والكبيرة في تحريك مناطق الركود داخل الاطراف السفلية وتمكين دورتدموية جيودهومنظمه ولاينجم اثر سلبيه له عقب الانتهاء منها بل ويصحح العديد ممنعلامات المضادات الطبيعي