يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في ظهور العديد من الأعراض غير المرغوب فيها، بما فيها الدوار والدوران. هذا يحدث لأن ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم قد يضر بالأوعية الدموية ويؤثر سلبيًا على تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعرض الشخص لتدني القدرة على التوازن والتناسق، وبالتالي الشعور بالدوار غالبًا. هناك عدة عوامل أخرى مرتبطة بالأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والتي قد تساهم أيضاً في ظهور مثل تلك الأعراض.
في حالات معينة، خاصة عندما تكون الزيادة في ضغط الدم فائقة السرعة (فرط ضغط دم)، يمكن أن تشهد تغيرات واضحة في حالة الجسم كالإصابة بسكتة دماغية محتملة أو تعرض للأوعية الدموية للتلف. حينذاك، سيظهر الدوار عادةً كشعور بالعجز عن الحفاظ على ثبات الوضع ويتمثل بغربة المكان أو دوران الغرفة حول الفرد نفسه. ويعتبر توثيق قراءتين مرتفعتين -القيمة الأعلى هي الحد الأعلى لنطاق الضغط الانقباضي وهو ١٨٠ ملليمتر زئبقي والأدنى هو الحد الأعلى لقيمته الانبساطية التي تتجاوز ١٢۰ ملليمتر زئبقي- مؤشرات موحية بموجة هجومية لحالات الفرط الضغط الخطيرة.
من جانب آخر، فإن عدد محدود من العقارات الطبية المضادة لارتفاع الضغط معروف بتقديم آثار جانبية منها حدوث اضطرابات توازن ودوار لدى المرضى الذين يستخدمونه تحت اشراف طبي مباشر. مثلاً، ضمن فئة "محفِّزات مستقبِل آلفا-۲"، تعمل هذه الوصفة على تثبيط وظائف المسارات الجينية المرتبطة بإنتاج الهورمون المحفز للإدرينالين؛ بينما تتميز "حاصرَتا آلِفا" بانخفاض نسبتها داخل مجرى الدم نحو المناطق المستهدفة لهيكل جهاز نقل المواد عبر الخلايا، مما يحرم مناطق مختلفة للجهاز الدوري للحصول على كميات فعَّالة منه. وهناك أيضا مجموعات أخرى كالـ"مكبحات قنوات الكلس", فهي ليست إلا أحد الوسائل الطبية العامة لمراقبة مستوى الضغط وتجنبه. وعلى الرغم من فعاليتها الا أنها تقدم مجموعة محددة ومتنوعة من التأثيرات الجانبية لمن يستعملونها بكثافة وفترة طويلة.
إن استمرار وخامة مدة وأحداث تعاني أثناء وجود دوار مفاجئ ومستمرة بدون سبب ظاهري تستحق زيارة طبياً لإعادة النظر والصرف الطبي مرة اخرى للتحقق من سلامتك الصحية العامة ومعرفة إذا ما كان لديك مخاطر متراكمة أم لا ومن ثم وضع خطه علاجي جديد تلبيه احتياجات حالتك الخاصة بدقه شديده واحترافييه كبيره للغاية مستقبلاً كذلك, لذلك تجنب تجاهل الموضوع وعدم القيام باخذ عينات اعضاء مساعدة للتحريه اولى قبل ان تصبح الأموره أكثر سوءا وانتشار العدوى بين اليراعين المختلفة كما ذكرت سابقا سابقا سابقا !
