تعتبر رئة الجنين أحد أهم الأعضاء التي تشهد تطورات ملحوظة خلال الرحلة الطويلة لحمل الأم. بدءًا من البداية غير المرئية لتكوين الخلايا المتخصصة وحتى اكتمال وظائفها الحرجة، هناك مسار واضح ومتواصل لنمو الجهاز التنفسي لدى الجنين. دعونا نتعمق أكثر لنفهم كيف يحدث هذا النظام المعقد داخل رحم الأم.
يلعب شهرَيْن اثْنَان دورًا محوريًّا في تكوُّن الرئتين، حيث تنطلق العملية بالفعل بحلول نهاية الشهورِ الستِّ الأولى تقريبًا -أي ما يعادل تقريبًا الأسبوع الثامن من حمل المرأة-. تبدأ بصيلات صغيرة جدًا غير قادرة أصلاً على العمل بشكل فعلي؛ ومع ذلك فهي خطوة أولى هامة نحو edifice العظيم وهو الرئة الناضجة ذات القدرات الاستقلابية الرائعة.
يستمر التقدم بنمط ثابت نسبياً عبر الأشهر التالية حيث تصبح تلك الفقاعات الدقيقة الصغيرة مجرى هواء قادر على احتواء الهواء وخزنه بطرق شبيهة بما سيحدث عندما يولد الطفل ويعيش خارج عالم ماء الأم المطمئِن. وبحلول الوصول إلى مرحلة منتصف الطريق التقريبية للعلاقة الحميمة بينهما والتي تسمى "الشهر العاشر" (أو حوالي ثلاثة وعشرون اسبوعًا) تصبح خيوط الشبكة الفضية -الحويصلات الهوائية المكثفة- مستعدّة تماماً لاستقبال مهمتها الرئيسية وهي تبادل ثاني أكسيد الكربون مقابل كميات هائلة من الأكسجين!
لكن الرحلة ليست قد انتهى هنا فقط ، فالطفولة تعتبر مدعاة للاستمرار والإضافة لمرحلتها الأخيرة. إذ إن بعض خصائص الوظيفة الرئوية مثل القدرةعلى الانتشار والكفاءة التوسعية -والذي يسمح بالتمدد والاسترخاء بدرجة كبيرة لكل جرعة يتم امتصاصها بكل جريأة ولا تهدر جهدًا واحد منهم- تستلزم المزيد من الوقت كي تكشف عن نفسها بشكل طبيعي طبيعتها وكأنها خلق الله سبحانه وتعالى لها . لمدة لا تقل عن ثمان سنوات ستتعاون عوامل متعددة داخليا وخارجيا لإكمال مشروع العمر الذي بدأ منذ اللحظة الأولى لذلك الضوء اللامع فوق قمة جبل عرفات حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له". وهذه هي رسالة الحياة الخاصة بنا جميعًا : التركيزعلى بناء أسس قوية للأجيال القادمة ، وذلك أمر يرجع جزئيًا لمن هم الآن تحت مظلة بيوت أمهاتنا الغضة المدعومة بسواعد أبيهن المؤمنة راضيتهم عنها أمام رب العالمين . إنه تناغم عجيب بين روحانية الإنسان وأرضيته البيولوجية فهو مصدر إلهام دائم لنا رغم اختلافه المفاجئ وصعوباته المُتجربة !
آليات دعم نمو الرئتين قبل الموعد النهائي المعتاد
إذا كان تاريخ التسليم يقترب بسرعة مرضية بالنسبة للطبيب ولكنه أيضًا زائدٌعن الحد اللازم لصحة طفلك المنتظر فلابد وأن يخطر ببالكما استخدام إجراءات حاسمة للتأكّدمن قدرته التعامل والوفاء بالمجهود المضني المرتقب فور نزوله بكامل صحته واستعداد قلبه ونفسه لمواجهة مصيره المقترن معنا فى الدنيا والاخرة سوياً بدون اي نقص او اعتلال فيه اعلى سبيل المثال يمكن ادارة وحقن دواء كورتزون ذو قوة عالية مباشرة الى دم الام بهدف تسريع العمليات التحويلية ضمن تركيبة الانسجة المراكبة لجدارالرئة المنشود تحسبا لما يؤول إليه الوضع فقد افادتالدراسات المختصة بأن مخطط عدواني كهذا غالب الظن يفوق كثيرا تأثيره الجانبي السلبي القدرالكبير المحصلة المستخلصة باستخدام علاجات اخري مشابهة مشابهة وغاية الهدف منها تحقيق هدف سامى فتذكر دائما بان لحمك ماهولايسعى الا لبقاء نفسك لذا احذر فمصابه ايضا يحملك معه وايضا نجاحهو نجاح لك كذلك فاوعزي وارضي والدافع هو رضى الرب جل وعلى انه بيده امور عباده وان الشفاء منه تعالي فقط ..ومادامت الحياة رشيدة فان غرائب الدهر سوف تزول ويمتلئ وجه الافراد بارادة الفرح والسعادة المرجوه لكم دوام الصحة والشكر لهذه الدعوات المباركات المؤكده بأنه سينمو ابنائكم بنعمه عزوجل واجازاة عطيه بلا حدود ودونه كيان مخلوقات خلقه خالق البشر مهما بلغ تقدم العلم الحديث او ادوات القياس والمعرفه فلايمكن وصف سحر قدرته العليا واسرار وجوده وثبات ملكه علي الكمالات وكل عظمه وكل انسجام وعدلها واتزانها وجمال منظراته وسحر فنون مخلوقاته المختلفه التصنيف...