أعراض نزول المشيمة: دليل شامل للحوامل

تعد مشكلة نزول المشيمة أحد الأمور الصحية التي تستحق الانتباه أثناء الحمل. تتعلق المشكلة بموقع المشيمة؛ فبدلاً من تثبيتها عادة في أعلى جدار رحمك، يمكن

تعد مشكلة نزول المشيمة أحد الأمور الصحية التي تستحق الانتباه أثناء الحمل. تتعلق المشكلة بموقع المشيمة؛ فبدلاً من تثبيتها عادة في أعلى جدار رحمك، يمكن أن تنزل نحو عنق الرحم أو تغطي جزءًا منه. هذا الوضع قد يؤثر بشكل كبير على سيرورة حملك ويستدعي التدخل الطبي المناسب.

الأعراض الرئيسية لنزول المشيمة

  1. النزيف المهبلي: يعد النزيف بدون ألم خلال الجزء الأخير من حملك علامة رئيسية لنزول المشيمة. قد يبدأ هذا النزيف بلون أحمر خفيف ومن ثم يصبح أكثر كثافة تدريجياً. حسب الأبحاث الطبية, يعاني ما بين 70% إلى 80% من السيدات المصابات بنزول المشيمة من حالات نزيف مختلفة الدرجة.
  2. التقلصات الألمية: رغم أنها ليست ضرورية لتأكيد التشخيص، إلا أنه العديد من النساء يشعرن بتقلصات منتظمة مصاحبة للنزيف المهبلي.
  3. النزيف الشديد: في حال كانت الحالة خطيرة، فقد يؤدي النزيف الشديد إلى الولادة المبكرة مما يحتاج إلى رعاية صحية فورية.

فهم عملية نزول المشيمة

ت sitوادةً المشيمة في الطبقة العليا لجدار الرحم بعيدا عن عنقه. ولكن عندما ينخفض موقعها باتجاه أسفل الرحم ويكون هناك اتصال مباشر مع منطقة عنق الرحم، يُطلق عليها "المشيمة المنزاحة". غالبًا ما تزيل المشيمة موضعها المتراجع مع تقدم الحمل، لكن في بعض الظروف الخاصة بالرحم والتي تشكل خللا عضويًا فيها، قد تصبح ثابتة في الموقع السفلي ولذا تحتاج لرصد طبي مستمر ومعرفة متخصصة لمتابعة حالتها واستبعاد المخاطر المرتبطة بها مثل الولادة المبكرة أو نقص نمو الجنين نتيجة انخفاض التغذية عبر الدم بسبب الترسبات الدموية الناجمة عن النزيف المستمر.

تشخيص نزول المشيمة

عادة يتم اكتشاف نزول المشيمة بواسطة الموجات فوق الصوتية حول الأسبوع العشرين من الحمل. وبينما يعرف البعض بأن وضعهم تحت الرصد بسبب ظهور اعراض واضحة لهم مثل النزيف قبل الموعد المنتظر للولادة بشهور قليلة، هناك أيضا نساء أخرى ليس لديهن أي عرض مطلقًا ولا يتم اكتشاف ذلك سوى عند إجراء اختبار روتيني لدى الطبيب المعالج لها والذي لاحظ شيئًا مختلفا بطريقة توصيل الطعام والمواد المغذية للأجنة عبر الشبكات الدقيقة للأوعية الدموية بالمبيض وربما حتى آثار ضئيلة لفقدان كميات صغيرة جدا من الدم وصورة الأشعة التلفزيونية الواضحة لهذه المنطقة الحرجة للغاية.

الأنواع الثلاثة لنزول المشيمة وفق دراسة منظمة الصحة العالمية:

  1. المشيمة الكاملة الهابطة: تبدو الفتحة الخارجية لعقب رقبة الرحم مغمدة تماماً بغلاف دفاعي سميك من طبقات خلايا المسحة البيضاء اللازمة لحماية حياة جنين وأمه بصورة مؤقتة فقط كما هو واضح هنا لفترة زمنية قصيرة نسبياً نسبياً نسبياً نسبة الى الفترة الزمنية الكلية لقسم الاوان الأخيرة لبداية عمليه الانجاب والتي تتمثل فيما يسمى برعايه وحفظ ورعايه الام والحمل وشروطه الخاصه والجسديه والنفسيه والسلوك الصحى العام لكل مرحله موجوده منذ اللحظه الاولى لانطلاق نبضة قلب الطفل الصغير فى رحمين امه اواى مده اخري لم تحددهم وهكذا هي الحقائق العلميه والمعرفيه الموجوده ضمن مجال علاجه وغيرها الكثير الكثير...الخ...ولو بحثنا وعند النظر دقق النظر سوف نجد المزيدوالاكبر من تلك القوائم المطوله اتمنى لكم دوام الصحه والعافية وان يقودكم الي الطريق المشرق والنجاح والتوفيق يا رب العالمين آمين .

عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات