نشأت علم النفس وتخصصه الفرعي "علم النفس المرضي" لدراسة وتحليل مختلف أنواع الاختلالات والسلوكيات البشرية غير الطبيعية. واحدة من تلك الحالات هي اضطراب الشخصية النرجسية، وهي حالة تتميز بمجموعة من الأفكار والسلوكيات المتعارضة مع قيم المجتمع ومعاييره الأخلاقية. هذا المقال يسعى لاستكشاف الأسباب الرئيسية المؤدية إلى ظهور هذه الحالة المعقدة.

على الرغم من عدم وجود سبب واحد محدد لحدوث اضطراب الشخصية النرجسية، إلا أنه يُعتقد أن مجموعة متنوعة من عوامل البيئة الوراثية والبيئية قد تساهم في تطورها. إليكم تفصيلاً لهذه العوامل:

1. أحداث مرحلة الطفولة: تعد سنوات النمو الأولى فترة حرجة للغاية في تطوير الهوية الذاتية للفرد. يمكن لأحداث مثل الإهمال، التدليل المفرط، وضع توقعات غیر واقعية، والإساءة البدنية أوالعقلية تؤثر سلباً على احترام الذات لدى الطفل وتزرع بذور النرجسية. إيمان الآباء بأن طفلهم مميز وبالتالي مستحق للإمتيازات الزائدة عن الآخرين يعد عامل آخر مهم.

1. التأثير الاجتماعي والثقافي: يلعب المجتمع دوراً محورياً في صناعة الصورة الذاتية للفرد. غالبًا ما ترتبط الثقافات التي تولي أهمية كبيرة لإنجازات الفرد والنتائج الخاصة بإنتاجيتِه بانخفاض معدلات انتشار النرجسية بالمقارنة بالأوساط الاجتماعية التي تحتفي بالروابط الجماعيّة قبل التفكير الشخصي .

1. العوامل الوراثية والجينية: رصدت دراسات عدة اختلافات ملحوظة بين هيكلية دماغ المصابين بنوبات نفسية نارسيَّة وغيرهم ، خاصة فيما يتعلق بكثافة مادته الرمادية في منطقة المحورية المسؤولة عن الراحة وتعاطف الإنسان نحو الآخرین . بالإضافة لذلك , يشير البحث العلمي الي احتمالية انتقال بعض الصفات المرتبطة بالنرجسية عبر الجينات كالغرور المفرط والإعتماد الكبير علي المرآة الداخلية فقط دون اعتبار احتياجات واحاسيس الغير.

1. الاعراض الظاهرة : تُشكل اعراض مرضى النرجسیة ظہـoura خارجية واضحه منها ادراك اعتباره ذاتوه اكبر مماهي عليها حقاً, بحث دائم عن مديح الجميع وكسب رضائهم وانانية شديده واحیانا افتعال زيف للحفاظ علý صورة كامله أمام الجمهور الخارجyً واسلوب حديث مزركش يحتوي كثيرا علی أكاذیب هدفھ خداع الاخرین . مع ذلك فإن التشخيص الدقيق لحالة انحراف شخصيتهاالنارسيَّة يحتاج الي خبرة مختصة لكشف العمق الداخلي للشخص وفهمه بطريقه صحيحه ودقيقة لان العلامات الخارجية قد تخفي سمات اخری مختلفة تمام المدى !!..

5 - طرق التعامل مع Disorder Narcissist :- لايمكن تجاهلها لأنه عائق كبير امام الحياة العملية والحياة اليوميه ولكن يجب الحرص علي فهم طبيعة العقل والنفسية للنرجسي كي يتم التعامل بحذر واستراتيجيه ذكية مثلا معرفه خصائص نفسيته الاساسيه والتي تعتمد أساساًعلي التركيز الأناني حول نفسه ونظره دومان الي ان جميع الموجودن هم مجرد أدوات لتحقيق مصالح شخصية حتى لوكان داخل اطاره العائليه فأذا تم اكتناه سر نجاح طرح الموضوعات الحياديەاوغير المثارة لغضب فهو افضل حل للتشارك بدون فتح ملف الماضي المؤذي .. وفي المقابل فان الاحترام الذاتي والقوة العقليه لها دور فعال جدا ضد اي محاولات ابتزازه النفسي فهي تضعه مكان محصور يجعل فراغه الداخلي واضحاا وأكثر ضعفاً ! ... كذلك تحديدا هوامش علاقتک بشخصيتي narcissist بمعني ابقاء مجال امن للانتصار لنفسك وبناء استراتجيات دفاعیه جيده جدا لمنعت اثارت عصبيه وغضب داخلی مضخم غير قابل للتحكم!وأخيراً طلبالدعم خارجي سواء كان من اصحاب الصداقه المقربه أم العلاج المهنی بالتأكيد سيحسن الوضع بشكل عام ملائمه مع ضروره الترفيه المبكرعن راحة البال بعيدا عن اماكن تجمع هؤلاء المرضيين عقليا وصناعياً للتخلص نهائيآ من اثر الضرر السلبي لهم علينا كوحدة اجتماعية سالمه وسليمه ذهنياً.!