إن تحسين حدة البصر أمر مهم للحفاظ على حياة صحية ونشطة. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الطبيعية لتعزيز قوة عينيك ووضوح رؤيتك:

1. التحكم في اللياقة البدنية والحالة الصحية العامة: يعد الحفاظ على نمط حياة نشط وممارسة الرياضة بانتظام جزءًا أساسيًا من تعزيز الصحة الجيدة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعين. يمكن أن تساعد تمارين القلب والأوعية الدموية المنتظمة مثل المشي أو ركوب الدراجات أو اليوجا في تقليل خطر أمراض العين المختلفة وتحسين الدورة الدموية العامة لجسمك، بما في ذلك شبكية عينيك.

1. إدارة الأمراض المزمنة: إذا كنت تعاني من حالات طبية مزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فتأكد من تناول أدويتك والمشاركة بنشاط مع خطة علاجك للحفاظ على مستويات سكر الدم وضغط الدم تحت السيطرة بشكل جيد. فارتفاع هذه المستويات لفترة طويلة قد يساهم في مجموعة متنوعة من مشاكل العيون، منها العمى التدريجي.

1. استخدام النظارات الشمسية الواقية: التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يلحق ضررًا كبيرًا بحساسية العيون ولاستقرار القرنية. لذا احرص دائمًا على ارتداء زوج مناسب من النظارات الشمسية ذات تصنيف UV400 لحماية عينيك عند الخروج خلال النهار خاصةً أثناء الأنشطة الخارجية.

1. الامتناع عن التدخين: ثبت علميًا ارتباط التبغ بأنواع مختلفة من إصابات العين مثل التنكس البقعي المرتبط بتقدُم السن وإعتام عدسة العين. إن الإقلاع عن هذا العادة الخطيرة سيقلل بالتأكيد من تعرض عينيك لهذه المخاطر الصحية المؤذية.

1. معرفة تاريخ عائلتك الصحي: غالبًا ما ترتبط العديد من اضطرابات الرؤية بموروثات جينية موروثة عبر أفراد الأسرة. ومن المهم مراجعة تاريخ عائلتك للتشخيص المبكر لأي حالة محتملة وقد يكون لها تأثير سلبي على رؤية عينيك لاحقا. بذلك تستطيع اتخاذ الاحتياطات اللازمة مبكرًا لتجنب المضاعفات.

1. حافظ علىنظافة يديك و العدسات اللاصقة: تعد نظفة وتعقيم عدسات الاتصال طريقة أخرى ممتازة لمنع العدوى واحتمالية ظهور الحساسية والالتهاب داخل عينيك. استخدم دائمًا محلول تنظيف معتمد ومعقم خصيصًا للعدسات اللاصقة واستبدلها وفق التعليمات المقدمة لك بواسطة اختصاصيي الرعاية البصرية ذوي التأهيل المناسب.

1. تناوَل أغذيَّةَ غنيِّةٌ بالكاروتينويدس: تعتبر المواد الغذائية الغنية بالمغذيات النباتية المعروفة باسم "الكاروتينات" مثالية للحفاظ على سلامة بصرك وصحة قرنية عينيك وأنسجة شبكية العين لديك أيضًا؛ وذلك بسبب كونها مضادات أكسدة قوية تسهم بكفاءة في مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة التي تضر خلايا الجسم بخاصة تلك الموجودة حول منطقة محيط منطقة ملتحم القزحية (معظم الزجاج). تشمل الأمثلة على هذه المغذيات جميع أنواع البرتقال والخضر الورقيّة والبقوليات الملونة الحمراء والفواكه الصفراء/الأصفر والبرتقالي مثل التفاح والجريب فروت والخوخ والكركم وغيرها الكثير!

1. الحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمعادن الأساسية: هناك عدد محدود من المكملات الغذائية اليوم والتي أثبتت فعاليتها جدًّا في دعم صحة نظام الرؤية والصحة الذاتية للأجهزة الأخرى أيضًا - وفي مقدمتها فيتاميني C & E ، وحمض الفوليك ، والسيلينيوم . فضلا عن أهميه أحماض أوميغا الدهنية الثلاثية المتعددتين الأحاديّة غير المشبَّهة وهي متاحة عموما ضمن مجموعة أكثر تنوعا من مصدرات النظام الغذائي الطبيعية كذلك .

تذكر أن بشرى الإنسان تمتلك القدره علي رؤوس الأشياء المثالية منذ القدم , ولكن الحياة الحديثة وطرق عملها دفعت الانسان للتكيف ويصبح أكثر اعتمادًا علی التركيز قصير المدى علي المسافات القصيرة باستخدام الاجهزه التقنية كالlaptops, phones, tablets, etc.. وهذا بدوره يعرض عضلات القزحية الخاصه بركز العدسه للعينه للإجهاد والتعب ولذلك فان راحة العيون وانتقال التركيز بين المسافات المختلفه امر حيوي لصيانة صحة اعين الإنسان وتكون مهرباً لطاقتها السلبيه والتي تزيد نتيجة طول مدة جلوس الشخص أمام الشاشة الإلكترونية وكذلك لإعادة توجيه الطاقة نحو أماكن الاعمال الاخرى بعيد المنظر معرضاً نفسه لنقاط توازن جديده لم يستطع الوصول إليها سابقآ . أخيرا وليس آخرا العمر له تأثيرات مباشره على القدره البصريه واضطرابه وضعفه ، فالهرمونات المصريه ضد عملية التجاعيد هي السبب الرئيسِي جنباً إلي جنب تغذيه منتظمه وغددصحِّـیـہ لاتتجاهلهٔa جميع عناصر غذاء اساسیٰ جدا故يع لكم ان تقوموا باستثمار وقت وجهد اكبر للاستفاده القصوي من كل فرصة تفكير صحيح وفهم صحيح للاهداف الوظيفيه والعلميه والعمرانيه لكل فرد خصوصاً جوانب الصحه النفسيه والجسديه وكذا الجانب الاجتماعى العام لان للجميع حقوق وهمومه وان توصل رسائل التشجيع والثقات بان الله عزوجل يعطي المزيد من نعومات السداد والنعم حينما يصرف البعض منهم اعمال خير وثواب صالح لدحر المرض وإنهاء بعض الظلام الداخلي الخارجي لدي المجتمع الانسي وايجاد بيئه عصريه عالية الثقافه العلميه