تُعتبر طبلة الأذن جزءًا حاسمًا من النظام السمعي، ولذلك فإن أي إزعاج لها يمكن أن يكون مؤشرًا على حالة صحية تحتاج اهتمامًا طبيًّا. يُطلق مصطلح "التهاب طبلة الأذن" عادة عندما تتعرض هذه المنطقة الصغيرة والحيويَّة للإصابة أو الالتهاب. هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى احتمال وجود مشكلة متعلقة بطبلة الأذن، والتي سنتناولها بشيء من التفصيل هنا.
1. الشعور بالألم الحاد والمستمر:
من أولى العلامات الواضحة لوجود مشكلة بطبلة الأذن هو الشعور المفاجئ والأليم بالقرب منها. هذا الألم قد يستمر لفترة زمنية تتراوح بين يومين وثلاثة أيام قبل البدء في البحث عن المساعدة الطبية المناسبة.
2. زيادة درجات الحرارة:
يمكن أن ترتفع درجة الحرارة كنتيجة مباشرة للتلوث أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية. إذا حدث هذا جنبًا إلى جنب مع ألم الأذن، فقد يشير الأمر إلى حاجتك لرؤية اختصاصي طب الأنف والأذن والحنجرة.
3. صعوبات في السمع:
إذا لاحظت تغييرات غير طبيعية في قدرتك على سماع الأصوات المحيطة بك، سواء كانت ضعفاً دائماً أم مؤقتًا، فقد يعني ذلك ضيق قناة الأذن الخارجية أو تراكم شمع الزهم داخلها، أو حتى تلفًا لطبلة الأذن نفسها بسبب عدوى مزمنة.
4. الحالات الأخرى المتعلقة بطبلة الأذن:
أ - تمزق طبلة الأذن:
في حالات نادرة، قد تنقطع الاتصال الآمن بين الخارج والتجويف الداخلي للقناة السمعية، وهو أمر ينجم عنه مجموعة متنوعة من التأثيرات الجانبية مثل دوخة وغثيان وضيق التنفس وصعوبة الاستماع وفقدانه تمامًا والإفرازات الدموية وغيرها الكثير. وهذا النوع من الأمراض عادة ما يتم التعامل معه عبر الجراحة الترميمية وإن كان بإمكان بعض الأفراد التعافي بدون تدخل طبي محدد خلال ستة اسابيع تقريبًا.
ب - ارتداد طبلة الأذن:
عادة ما ينتج عن خلل وظيفة الأنبوب الأنفي الدهليزي والذي يعمل بكفاءة للحفاظ على توازن الضغوط الجوية حول منطقة الأذن الوسطى. حين تخفق تلك الوظائف المعروفة باسم \"أنبوبة استاكيوس\" تعمل بمهامها اليوميه المعتاده؛ فتزداد فرصة انكماش وجفاف جلد طبلة الاذن تجاه المركز بسبب اختلاف المستويات الضاغطة عليهما داخليا وخارجياً ممايترتب عليه مجموعه اخرى من الاعراض الجانبيه بما فيها الشعورالدائمي باستمرارالبكاءوالصداعوبعض الاحيان ضعف القدرةعلىسمع اصوات بييتنافهذاالموضع تحديدا تبقى اغلباسباب حدوثه مجهوله ولكن ليست جميع انواع هذهالحالات تتطلب التدخل الطبى بل وانصح باخذ الراحة والاسترخاء واستخدام العديد من طرق المواجهة الذاتية كالاصدار لسلسلة من النتفات النبرةالهواء لاعادة فتح الانبوبة الانفية الدهليزيه مرةاخرى .
إن معرفتنا لأبرزعلاماتيالمتابعة لهذه الظواهر الهامة داخل اقسامالاذنهتعطي الفرصه لكل مستخدميكلفهما الصحةالعامة لاتخاذ قراراته المصاحبه لحالة مرضاهم مبكريالحصول علي اعلى مستوى ممكن للعناية الوقائية ضد امكانيات انتهاء اي نوع محتمل للاصابات المرتبطه بانظمة سمعانا البشرية .