التهابات المهبل هي حالة صحية شائعة بين النساء والتي تتضمن وجود التهاب أو عدوى في تجويف المهبل. يمكن لهذه العدوى أيضا ان تمتد إلى الفرج وهو الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي. هذه الحالة تحدث غالبًا بسبب الاختلال في البيئة الطبيعية للميكروبات والبكتيريا الموجودة عادة في منطقة المهبل.

هنالك عدة أنواع رئيسية لالتهابات المهبل، بما في ذلك:

1. التهاب المهبل بالمبيضات: يسببه فطر يعرف باسم Candida albicans.
2. التهاب المهبل البكتيري: يحدث نتيجة عدم توازن النوعيات المختلفة من البكتيريا المفيدة والخبيثة في الرحم.
3. التهاب المهبل بالمشعرات: ينتج عنه ظهور براعم تشبه الشعرات حول فتحة المهبل.
4. التهاب المهبل بالسيلان أو الكلاميديا: سببه جنسيات معينة من البكتيريا المنقولة جنسياً مثل Chlamydia trachomatis والسيلان (Neisseria gonorrhoeae).
5. التهاب المهبل الفيروسي: ويمكن أن يعزى هذا النوع إلى حالات مثل الهربس التناسلي HPV.
6. التهاب المهبل غير المعدي: ليس له سبب واضح ولكنه يمكن أن يكون مرتبطًا بالحالات الصحية الأخرى مثل مرض السكري أو نقص هرمون الاستروجين.
7. التهاب المهبل الضموري : الناتج عن فقدان الرطوبة والمواد الدهنية في بطانة مهبل المرأة مع تقدم السن خاصة أثناء فترة انقطاع الطمث.

الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب المهبل تتضمن تهيج الجلد، إطلاق سوائل بيضاء أو رمادية اللون قد تكون لها قوام رقيق، احمرار وتورم في مناطق محيط المهبل، الألم خلال التبول وألم اثناء الجماع الجنسي بالإضافة الى الرائحة الغير طبيعية للمهبل والتي تشابه رائحة السمك.

لتجنب الإصابة بالتهاب المهبل، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:

1. حافظ على نظافة جيدة لمنطقة الأعضاء التناسلية واستخدم الماء الدافيء فقط بدلاً من الصابون المعطر عند القيام بتلك العملية.
2. قللي استخدام الحقانات الخاصة بتطهير المهبل لأنها قد تزيل أيضًا البكتيريا المفيدة.
3. اختري ملابس داخلية مصنوعة من القطن لتسمح بتدفق الهواء وضمان جفاف المناطق الحميمة.
4. تناول منتجات الألبان الغنية ببنك الحيوانات المنوية "بروبيوتكس"، فهي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الجسم.
5. تجنب الاتصال جنسي بدون حماية وشجعى الشريك على إجراء اختبار شامل للهلعات التناسلية المنتقلة جنسيا إذا كان لديه تاريخ سابق لهذه الأمراض.
6. زيارة الطبيب بشكل دوري لإجراء فحص نسائي للتأكيد على الصحة العامة وحصر أي مشاكل مبكرًا قبل تفاقم الوضع.

تذكر دائماً أنه عند شعورك بأي عرض جديد أو مستمر فيما يتعلق بصحتك التناسلية، يجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.