تعد عملية كشف ومعالجة السرطان إحدى أولويات الطب الحديث، نظرًا لتزايد معدلات انتشار هذا المرض الخطير عالميًا. تتمثل خطوة أساسية في اكتشاف مبكر ودقيق لحالات سرطان عبر وسائل متعددة ومتنوعة. إليكم نظرة عامة حول بعض التقنيات الأكثر فعالية وكفاءة المستخدمة حالياً:
- تحليل الحمض النووي في البراز: تعد هذه الطريقة ابتكاراً هائلاً لكشفه المبكر للسرطان، خاصة سرطان الأمعاء الغليظة (القولون). تعمل هذه العملية على تحديد أي طفرات محتملة داخل خلايا الجهاز الهضمي التي يمكن أن تكون مؤشراً لإمكانية الإصابة بالسرطان. وهذا قد يؤدي إلى اتخاذ اجراءات وقائية بناءً عليه قبل تطورت الحالة.
- اختبار مستضد بروستاتا النوعي (PSA): يرتكز اختبار PSA على قياس مستوى إنزيم إنتاجه غدد البروستاتا لدى الرجال وهو ما يشير عادة لحالة صحية جيدة لهذه الغدة. ولكن ارتفاع مستواه فوق المعدل الطبيعي قد يعكس حالة مرض عضال كالسرطان مثلا. لذلك فإن مراقبة نسبته أمر ضروري للغاية أثناء مرحلة العلاج أو المحافظة على الصحة العامة للجسم.
- الفحص الداخلي بواسطة المناظير: تعتبر إجراء عمليات منظارية وسيلة دقيقة ومباشرة لرصد أورام بأنواع مختلفة سواء كانت في المستقيم أو الجزء السفلي من الامعاء المعروف باسم القولون وغيرهما من مواقع الجسد الأخرى أيضا حسب نوع المنظار واستخداماته الخاصة بكل جزء عضو ذي علاقة بهذا المشروع البحثي العلمي الكبير "الكشف عن مرض السرطان".
- الصورة الشعاعية باستخدام محلول باريو دبل كونتريست : تُجرى هذه الطريقة تحت اشراف مختص متخصص بطرق تصوير الأشعة. تقوم بحقنه سائل خاص يحتوي مواد مشعة تساعد بدورها فى رسم خرائط توزيع تلك المواد المخلوطة بمياه البحر وبالتالي تحقيق رؤية واضحة للأجزاء الداخلية لجدار امعائك حيث تجرى مقابلة مباشرة بين الوصف الظاهري لما يحدث داخليا مع المواضع الواضحة كملاحظة حميدة لنفس المناطق مما يفيد كثيرا جدا بالحفاظ علي حياة الافراد ممن لديهم نزعات نحو امراض احتقانية خطيرة الحجم والحجم المتوقع لها لاحقا فكلما زادت درجة التدخل العاجل قل احتمال سوء سير الاحداث الصحية باتجاه اسوء .
- أختيار ماموجرام الكشف الوقائيعن سرطان ثدى النساء: يعد استخدام صور شعاعية عالية الجودة واحد أكثر الطرق تأهيلا وحافظا لصحة نساء اليوم العالميه بإتساقه وثبات نتائجه مثبت علميا بأنه أقل شي مدعاة للتسبب باثار جانبية ضارة بينما يحقق تأثير فعال ضد أمراض عدة بما فيها الورم الخبيث الذى يؤثر بشده واسلوب مباشرعلى تكاثر تماسكات خلايا انسجة ثدينك فتكون اول اهتمامات طبقات طبية مؤسسات ذات خبرة بصيانة سلامتهم ضد مخاطر بيئيه وانسانيه وغذائية جنبيه لهم راجين دواما ذلك الاتكال الاعتماد عليهم فيما يخفى عليهم فهموه او لم يعرفوه حرفياء منه ولم ينظموا له شأن وحسب بل انطلقوا روادا فيه قائمين بوضع مواصفات مرجعية لكل طرق التعامل المساند معه حينها وحتى الآن ... كذلك نجد تطبيقا آخر يستخدم تكنولوجيه مشابهه لتحقيق نفس اهداف معرفتنا للقضايا المرتبطة بجينات الانسجة المحيطه بوهد الثدي وهي طريقة تصوير رنين مغناطيسيه مجتمعه مع صورتيك سابق ذكرها(ماماغرافي) لسكان المجتمعات المضيفة لانحدارهن الى اقارب مصابين بسلوك مشابه ايضا واكتشاف افضل حلول علاجيه سريره مناسبله لمن هم معرضين للعيش حوله وفوقانه .. إذ تبقى هذي الوسيله الرائعه مساعدتا مهمتان جليتان قدر استطاعت جميع الاطباء الوصول اليه والحفاظ علـى امن واحكام الانتصارعلي ذاك الكم الهائل المدمر لعمره البشرية خصائص جلادمه عديمه الرحمه تجاه كل خلق الله مهما بلغ تقدم عمرهم الا انه يبقي تحدي جديد امام امتحان القدرات والكفاءات الإنسانيه كاملا ليظهر مدى حرصه وصبره وجهوده واجتهاده للحفاظ بغباءه وضعيفه ابدا علي حياتهم وصونه قربانا لهم ولغيرهم اعوانهم المقربوتم الدرء عنه والديناله .
في النهاية ، يعتبر دعم جهود الكشف المبكر واتباع سياسة وقاية هي مفتاح مكافحة السرطان والتغلب عليها. فتلك الأدوات التشخيصية تساهم بشكل كبير في نجاح معركة الحياة ضد الموت، حيث تمهد الطريق أمام المخططات العلاجية المناسبة والتي ستحول بدون شك مسار الأمراض المؤلمة في كثير من الأحيان لشفاؤها تمام الإشفاء والصحة والعافية بلا اضطراب.