الحمل هو عملية معقدة تتطلب توازنًا مثاليًا بين الجسد والعقل. بينما قد ترغب بعض النساء في تعجيل العملية، فإن المفتاح الرئيسي للنجاح يكمن في تهيئة بيئة خصبة لجسمك وصحة زوجك أيضًا. إليك مجموعة من النصائح المدروسة بناءً على آخر الدراسات العلمية لتزيد من فرص نجاح حملك بسرعة:
- رعاية صحية شاملة: بداية الطريق نحو الأمومة الصحية تبدأ بفترة التحضير. استشيري طبيبكِ بشأن أهم الفيتامينات مثل حمض الفوليك والذي يلعب دورًا حاسمًا في منع العديد من المشاكل الولادية المحتملة. كما أنه من الضروري التعامل مع كافة القضايا الصحية الموجودة قبل محاولة الحمل.
- التخطيط للعلاقة الزوجية وفق جدول الطمث: توقيت العلاقة الزوجية مهم للغاية لحصول الحمل بشكل فعَّال. فترة الحيوية للإباضة تتواجد حوالي 7 أيام قبل وأثناء ونشاط البيوض حتى 3 أيام بعد الإباضة نفسها. وبالتالي، إذا كنتِ تسعين لتحقيق الحمل المبكر، فمن المستحسن تنظيم النشاط الجنسي خلال تلك الفترة.
- وضعيات الجماع والاسترخاء: عند الانتهاء من العلاقة الحميمة، حاولي البقاء مستلقية لبضع دقائق لمنع الرحلان المؤقت للحيوانات المنوية خارج الجسم.
- تحسين الخصوبة: تعدُّ المهارات المتعلقة بالحفاظ على نظام غذائي متوازن، والحفاظ على مستوى معتدل من اللياقة البدنية والصحة النفسية عوامل رئيسية تؤثر مباشرة على قدرتك على الانجاب. بعض الخطوات الواجب اتخاذها تشمل:
- *تناوب العلاقات الزوجية* : إن الاتصال المنتظم بالزوج يعزز فرصك بالإخصاب بنسبة عالية جدًّا، خاصة لو قمت بذلك بمعدل مرة واحدة لكل اثنان أو ثلاثة أيام.
- *الحفاظ على وزن صحي*: تعتبر الأوزان القصيرة جدا والأوزان الزائدة سببا أساسيا لمشاكل الجهاز التناسلي الأنثوي وإيقاع الدورات الشهرية غير منتظمة مما يساهم بازدياد احتمال تأخر الحمل.
- *الإبتعاد عن التدخين والكحول والمواد المخدرة*: لها تأثير شديد السلبي على وظيفة الغدد التناسلية وطرح الهورمونات المسؤولة عنها فضلاعن زياده تعرض جنين محتمل للتشوهات الوراثيه أثناء مراحل النمو المختلفة داخل رحمك .
- *تقليل كميات الكافايين *: أثبتت دراسه نشرت حديثا وجود علاقه مباشره بين ارتفاع نسبة المواد المحفزة للنفس كالقهوه والثبات وانقطاع الدوره الشهريه وغيرها من اضطراب وظائف عضويه مرتبطه بهموم نفسيه وعصبيه وخارجيه مختلفه بما فيها تلك المرتبطة بطريقة الحياة الحديثه وبالتالي تاثير سلبي علي قوة ادراك عقلك وجسمانيك فيما يخض القدرة علی الانجاب وفترة الحمل نفسهما لاحقا.
بالرغم من كون الموضوع حساس بالنسبة لكثير ممن يفكرون فيه؛ إلا انه بإمكانكم التفكير والتعمق بصوت هادئ واستيعابي أكثر حين تلاحظونه ضمن السياقات اليومية الخاصة بك عموما ولا سيماهذا الجزء الخاص بالعناية بجسمكما وانتظار نبضات قلب طفلك الاولى!