قصور جارات الدرقيّة - المعروف أيضًا بنقص هرمون الغدة الجار طبلية - هو حالة صحية تتسم بانخفاض إفراز الهرمونات الضرورية للنمو والتطور الصحيح للجسم، مما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الفرد وجودته للحياة. رغم أنها غالبًا تبدأ بتغييرات غير ملحوظة، إلا أنها قد تستمر لفترة طويلة قبل اكتشافها والعلاج. فيما يلي أهم الأعراض المنتشرة بين المرضى الذين يعانون من هذا القصور:

الأعراض المبكرة لقصور جارات الدرقيّة:

1. آلام متكررة في المعدة: يشكو الكثير ممن لديهم نقص في نشاط هذه الغدد الصغيرة من الشعور المستمر بالألم والانتفاخ حول منطقة البطن.
2. عيوب وصعوبات في نمو الأسنان: خاصة عند الأطفال حديثي الولادة والمراهقين، حيث يتميز نمو وتكوين الأسنان بصعوبة وانخفاض نسبة الكالسيوم اللازم لها.
3. الشعر الخشن والجاف: يعد فقدان الرطوبة الطبيعية للشعر إحدى أول علامات نقص كالسيوم الدم بسبب عدم توافر المواد المغذية المناسبة له.
4. تقشر وحكة جلدية زائدة: نتيجة لنقص كميات الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة البشرة، بما فيها الزنك وفيتامين A، فتصبح أكثر عرضة للتلف وجفاف الجلد المتكرر والحكة.
5. مشاكل ضعف النظر وأمراض عيون مختلفة: مثل اعتام العدسة "الساد" وغيرها من أمراض الشبكية المرتبطة بالنظام الغذائي وسوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية بها.

1. زيادة هشاشة الأظافر وكسرها بسهولة: كون الترسبات غير المرغوب فيها للأملاح داخل الأظافر تعيق قدرتها على الانكسار تلقائياً بطريقة طبيعية وبالتالي تصبح أقل مرونة ومتانة ضد التأثيرات الخارجية.

1. اضطراب دور الهضم ونوبات الصداع المؤلمة: والتي تأتي كنتيجة مباشرة لخلل مستوى الأحماض الأمينية والأملاح الأخرى المسؤولة عن تنظيم معدل حموضة الجسم الداخلية وكذلك القدرة الوظيفية لعضلات الجهاز الهضمي.

1. احتباس السوائل وانتفاخ القدمين والكاحلين: حيث يساهم انخفاض ضغط الشرياني وثبات الدم الطرفيين في زيادة احتباس السائل الموجود تحت سطح الجلد مما ينتج عنه تورّم تلك المناطق بالإضافة لحالة الانتفاخ العام للساقين والكاحلين خلال فترات الراحة والدورة الشهرية بالنسبة للإناث فقط.

1. الاكتئاب والإرهاق البدني والفكري: فرغم محدوديتها نسبياً إلّا أنّ تأثير اليأس النفسي على حياة الأفراد المصابين بارزة للغاية نظراً لتبعاته الصحية والنفسية الخطيرة المتعلقة بمستقبل حياتهم العملية والشخصية أيضاً.

مضاعفات محتملة لمرضى قصور جارات الدرقيّة:

على الرغم من فعالية المكملات الغذائية المعتمدة حاليًا للعلاج، فإن تركيبة جسم الإنسان المعقدة قد تخفي ظهور آثار جانبية أخرى ذات علاقة بدور هذه الغدد ومهامها الحيوية بجسد الإنسان سالمًا ومعافًى بإذن الله تعالى، بعض هذه المخاطر تشمل :

• *طول القامة القصير*: لأصحاب المصابين بهذا الاضطراب منذ مرحلة مبكرة تحديداً عندما بدأ نظام تحكم النمو بالتأثر سلبًا بسبب اختلال النظام الهرموني الملحق بهم سابقًا وهو حالة تُسمَّـى صغير القامه العظمية أو قصُّرِ طولِِ العمود الفقري مرتبطٌ ارتباط مباشر بسلسله الاحداث الطبيعية الحتميه لجهاز الدوران لدينا إذ إن كلما ازداد اختناق شريانه سيطرت عليه سرعان ماتسبب نقص الامداد الدموي الناجم عنها لينجم عنها مشاكل مشابهه ماسبق ذكره اعلاه بوضوح اكبر بكثير كما انه يُرجِّح احتمالية تعرض شخص مصاب باضطرابه تجاه التعرض لمشاكل اخرى اكثر خطوره مثل فشل القلب المركزي وضغط دم مرتفع وفقد السيطره عليها نهائيًا بلا رجعة ابداً!

• *تأجيل بلوغ عقلائي عند الاطفال *: ربما لاحظه اولياء امور البعض منهم فجأة حين رصدوا تغيرات مورفولوجيه تطرأ علي اطفالهم خلال مرحلة التعليم الاساسي حيث يقابل ذلك تباطء واضح بمراحل تنمية مهارات التفكير المنطقية والاستيعاب المكاني لدي طفلهم واستنتاج هنالك تشابه مبدأي حاسم هنا اذا كانت هناك حاجة لإضافة عناصر اضافيه رئيسيه ضمن برنامج علاج شامل تغطي كافة جوانب المشهد الثلاثي اما الجانبين الاخرين هما كذلك ! ولايمكن اغفال اي منهما اثناء رسم خارطة طريق كاملة نحو recoveryrate full recovery rate complete يعني الوصول لأفضلنه ممكن لمن يرغب بذلك حقاً وذلك باتباع توصيات واضحه ودقيقة وفق سنة رب العالمين عز وجل سبحانه وتعالى فهو الوحيد القادر على شفاء عباده اجمعين...