تعرف عملية "زرع" البويضة، والتي تعرف أيضًا باسم عملية "الانغراس"، كخطوة حاسمة تحدث خلال فترة الحمل الأولى عندما تصبح البويضة المخصبة ملتصقة بجدران الرحم. يمكن لهذه العملية أن تحمل مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تساعد النساء على التعرف عليها وفهم أهميتها بشكل أفضل فيما يتعلق بفترة حملهن.

على الرغم من اختلاف التجارب من امرأة لأخرى، هناك عدة مؤشرات شائعة مرتبطة بهذا الحدث البيولوجي المهم:

1. نزيف الانغراس:

قد تواجه البعض دمًا طفيفًا - غالبًا بني اللون أو أسود - حوالي عشرة إلى أربعة عشر يومًا بعد وقت التبويض التقريبي. هذا النوع من النزيف، يسمى أيضًا بنزيف الزرع، ليس قويًا مثل الدورة الشهرية المعتادة ويمكن تقديره بأنه نقطة صغيرة أو اثنين فقط. إنه غالبًا ما يحدث مبكرًا بمقدار أيام قليلة من الموعد المتوقع للدورة ولكن قد يخلطه البعض مع بداية دورتهم الطبيعية بسبب تشابه الوقت تقريبًا.

الأعراض الفروقية الرئيسية هنا هى القوام الخفيف للدم والبقع الصغيرة المنتظمة أكثر منه التدفق المستمر. كما أنه لن يدوم لأكثر من 48 ساعة عادةً.

2. التشنجات والألم:

يمكن أن يشعر العديد ممن يواجهون عملية انغراس ناجحة بتشنجات وبقع ألم حول منطقة الحوض والبطن والظهر. هذه الأحاسيس غالبًا ما تبدو مشابهة لتلك المرتبطة بحركة الجهاز الهضمي ولكنها تنجم فعليًا عن عميلة التحرك والتكيف للأنسجة أثناء الزراعة الناجحة لجنين جديد خارج جسد الأم مباشرة نحو رحمها المضيف.

3. أعراض أخرى للحمل المبكر:

إن عملية زراعة الجنين ليست إلا واحدًا ضمن قائمة طويلة من التغيرات الجسمية والنفسية المؤشرات الشائعة لحالة الحمل الجديدة. بإضافة لذلك قد تشهد المرأة تغييرات جسدية واضحة كالاحتقان والميل إلى الشعور بالقشعريرة والإرهاق العام وعدم الاتزان والاستعداد تجاه الرائحة حتى تلك غير المحبذة تاريخيًا بالإضافة للإمساك والدوار الصداع البطيء وكذلك المشاعر النفسية المعروفة تحت اسم الغثيان الصباحي/ المسائي والتقلبات المزاجية الشديدة وغير ذلك الكثير.

تجدر الإشارة بأن كل حالة فريدة بذاتها وأن ظهور بعض تلك العلامات لا يعني بالضرورة نجاح عمليات الإنغراس لكنها بلا شك علامات مهمة يجب الانتباه اليها ومعرفة معناها الصحية الواسعة حين يتم اكتشافها برفقة اختبار ايجابي للتبويض بواسطة تحليل بول بسيط وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية التأكيدية لاحقا للتحقق منها رسميًا وحساب عمر الجنين بدقه اكبر مما يساعد الأطباء المتخصصين اتخاذ القرار الأكثر سلامة وصواب فيما يخص مستقبل حالتكم الخاصة . لذا نادرا جدا استخدام المصطلحات الطبية ذات الطابع العلمي الخاص بها دون الرجوع لإرشادات محترفي الرعاية الصحية الذين لديهم خبره مباشره ومتعمقه بالنظر والحكم علي حاله العماله الصحيه العامة لكل شخص مختلف بناء علي ظروف واحوال خاصه بكل فرد منهم بنفس السياقات المذكوره سابقا اعلاه!