عنوان: "بين الابتكار المعرفي والأبعاد الأخلاقية: تلاعب الوقت وخلق realités جديدة"

### تفاصيل المناقشة: تم طرح موضوع مثير للنقاش يدور حول امكانية "تلاعب الزمن". حيث يقوم المتحدث الأول، **أمجد المجدوب**, بتساؤل حول هدف هذا النوع من ا

- صاحب المنشور: فريد بن عيسى

ملخص النقاش:
### تفاصيل المناقشة: تم طرح موضوع مثير للنقاش يدور حول امكانية "تلاعب الزمن". حيث يقوم المتحدث الأول، **أمجد المجدوب**, بتساؤل حول هدف هذا النوع من التلاعب وما إذا كانت الغاية منه هي مجرد التعرف بشكل أكبر على ماهية الزمن أم أنه يتعدى ذلك ليصبح طموحاً لكسر قيود الواقع الحالي وإنشاء واقع زمني جديد. يؤكد "أمجد" على وجود خيارين رئيسيين أمام البشرية، أحدهما يسعى لفهم العالم كما هو الآن، بينما الآخر يتوجه نحو تغيير النظام نفسه. ويطرح تساؤلاً عميقاً حول كيفية تحقيق هذه الخطوة الأخيرة ضمن اطارات أخلاقية وعلمية سليمة. ورددت **شيماء التونسي** صوت الاعتدال حيال الأمر قائلة إن مثل هكذا أفكار مرتبطة بكيفية تعامل الجماعة البشرية مع الماضي والمستقبل. فهي ترى ان محاولة صنع عصر زمني مغاير تحمل بذور الإخلال بالقواعد الأخلاقية الثابتة لدى الانسانية. واستفسرت بصوت عالٍ عن قدرتنا على فصل الجانبان العقلي والمعنوي أثناء فعل ذلك. أما **عبدالحسيب البدوي** فقد شارك بفكرته الخاصة متفقاً مع مخاوف زميلتها ("شيماء") عن احتمال استخدام تكنولوجيا تعديل الوقت بطرق غير مسئولة. وطرح نظرته والتي تؤكد على ضرورة توازن دقيق بين زيادة المعرفة واحترام الثقافة الاخلاقية والعادات الاجتماعية الداعمة لها. وفي رأيه فان مهمتنا الرئيسية تتمثل في رسم صورة ذهنية دقيقة للأثار الناجمة لكل تصرف قبل اتخاذ أي إجراء كي نتجنب ارتكاب أخطاء مدمرة لمجتمعاتنا وثقافتنا المستقبليه. وفي جانب آخر ذهب إليه **سيدرا الصقلي** فأوضح بان هناك فضيلة كبيرة تكمن خلف جهود البحث والاستقصاء بغض النظر عن الطابع التجريبي منها؛ فالهدف الرئيسي يبقى دائماً تقديم منتوج مفيد ومصلحة عامّة عامة فوق مصالح شخصية ضيقة للغاية . لكنه شدد أيضاً على انه حتى وان ثبت جدوى هذا النهج العملي الجديد فلابد وأن ترتبط بعناصر تنظيم وإدارة صارم ومتشدد لمنعه من الانحراف بقصد تحقيق مكاسب ذات توظيف منحرف وضعيف أخلاقيا. وأخيراً، قدم **نرجس الرشيدي** وجهةنظر مشابهة لمساهمات سيدرا، مؤكداً على قدرة فن الــ«تلاعب»على تطوير رؤانا وتحويلها خارج حدود المقاييس المعتادة. إلا أنها حذّرت كذلك بأنه ولأن لهذا الفن القدرة الهائلة علي اختراق الأعراف البناءة للشريعة الإسلامية وغيرها فإنَّه يجدر بنا التأني والشدة ضد أي شكل ممكن لنشر ظواهر الفقهاءفيه ولهذا السبب نخاطبك بأن تمارس سلطة ضبط الروافد العامة عبر مجالس المواطنين والهيئات التعليمية والدينية والإعلام....الخ.

عبدالناصر البصري

16577 Blogg inlägg

Kommentarer