تعد الغدد اللمفاوية خلف الأذن جزءًا مهمًا من جهاز المناعة في الجسم، وتُعرف باسم الغدد اللمفاوية الأذنية الخلفية. عند تعرض هذه الغدد للعدوى، قد يحدث تورمها والتهابها. عادةً، يزول التورم دون الحاجة إلى علاج، ولكن يُنصح بزيارة الطبيب إذا استمر الورم لأكثر من أسبوعين أو ظهرت أعراض أخرى.

أسباب التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن:

1. التهاب الأذن الوسطى.
2. ظهور حب الشباب.
3. التهاب الخشاء.
4. وجود الخراج أو القيح.
5. ظهور الأورام الشحمية.
6. الإصابة بالعدوى.
7. وجود الخراجات الدهنية.

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن:

1. فقدان الشهية.
2. ارتفاع درجة الحرارة.
3. المعاناة من التعرق الليلي.
4. المعاناة من فقدان الوزن.
5. الإصابة بالتهاب الحلق أو سيلان الأنف.
6. تورم الغدد اللمفاوية في مناطق متعددة أو في منطقة واحدة.
7. الشعور بألم في البطن.
8. ظهور كتل صلبة في منطقة العقدة اللمفاوية المتورمة.
9. الشعور بألم في الأسنان.

علاج التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن منزليًا:

1. تناول بعض مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
2. الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
3. وضع قطعة من القماش أو منشفة مبللة بالماء الدافئ على المنطقة المصابة.

أسباب أخرى لظهور الكتل خلف الأذن:

في معظم الحالات، تكون الكتل أو العقيدات خلف الأذن غير ضارة، وقد تظهر لعدة أسباب، منها:

1. الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
2. التهاب الخشاء، وهو نتوء العظم خلف الأذن.
3. الخراج أو القيح.
4. التهاب الأذن الوسطى.
5. الخراجات الدهنية.
6. حب الشباب.
7. الأورام الشحمية.

من المهم استشارة الطبيب عند ظهور أي كتل أو تورمات خلف الأذن، خاصة إذا استمرت لأكثر من أسبوعين أو ظهرت أعراض أخرى، لضمان التشخيص والعلاج المناسبين.