غالبًا ما يواجه حديثو الولادة مشاكل مع الغازات والانتفاخ بسبب ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة أو البكاء. يمكن لهذه المشكلة أن تسبب ألمًا شديدًا وانزعاجًا للطفل. لحسن الحظ، هناك عدة طرق بسيطة يمكنكِ اتباعها لمساعدة طفلكِ على الشعور بالراحة وتقليل الغازات. إليك بعض النصائح العملية:

العلاج المنزلي:

1. التجشؤ بعد الرضاعة: اتركي وقتًا قصيرًا يسمح لطفلك بالتجشؤ قبل الانتهاء من رضاعته. كما أنه من الجيد تشجيع التجشؤ مرة أخرى بمجرد انتهائه من الرضاعة.

1. تقليل هزازة الزجاجة: كلما قل الهزهزة، قلت احتمالية ابتلاع طفلك لكميات كبيرة من الهواء داخل الزجاجة، وبالتالي تقليل الغازات.

1. تغيير نظامك الغذائي إن كنت مرضعًا: تناول طعام أقل براميلًا مثل الخضروات والفاصولياء قد يخفف الغازات لدى طفلك خاصةً إن كان يعتمد بشكل رئيسي على الرضاعة الطبيعية.

1. استخدام حلمات بطيئة التدفق وزجاجات ذات تصميم مناسب: إبطاء سرعة خروج الحليب سيحد أيضًا من فرص بلع الهواء.

1. وضعية النوم المناسبة: وضع طفلتك على ظهرها مع تحريك ساقيها بحركة "ركوب دراجة"، بالإضافة إلى رفع رأسها قليلاً فوق مستوى جسمها أثناء الرضاعة، يمكن جميعها المساعدة في تخفيف الغازات.

العلاج الدوائي المتاح بدون وصفة طبية:

إذا كنت تعتقدين بأن الوضع يستدعي المزيد من التدخل، هناك منتجات مضادة للغازات تحتوي على مادة السيميثيكون والتي قد توفر راحة مؤقتة لطفلك. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب أولاً للتأكد من أنها مناسبة لعمره وحالته الصحية الخاصة.

الفرق بين الغازات والمغص:

من المهم معرفة الفرق بين الغازات والمغص لأن لكل منهما طرق مختلفة للعلاج. بينما تصاحب الغازات عادة شرود وسلوك هادئ، فإن المغص أكثر خطورة ويظهر بصورة بكاء مستمر ومسترسل لأوقات طويلة - حوالي ثلاث ساعات يوميًا - حتى ليالي عطلة نهاية الأسبوع! هذا يعطي علامات واضحة على حاجة الطفل للأطباء لفهم سبب استمرار تلك الأعراض الشديدة واتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين صحته العامة بشكل عام.

أتمنى لك ولك طفلتك الصحة والسعادة دائمًا!