فقر الدم، المعروف أيضاً بانخفاض مستويات الهيموجلوبين وعنصر الحديد في الجسم، يمكن أن يترك آثار سلبية واضحة على بشرتنا. هذا الأمر ليس فقط بسبب انخفاض القدرة على نقل الأكسجين عبر الجسم، ولكنه أيضا مرتبط بمجموعة متنوعة من التأثيرات المباشرة على الصحة العامة للجلد.
الأضرار الرئيسية لفقدان الحديد على البشرة:
- التصبغات والشحوب: أحد أكثر المؤشرات الواضحة لنقص الحديد هو تغير لون البشرة ليصبح باهتاً وشاحباً. يرجع ذلك أساساً إلى دور الحديد الحيوي في إنتاج الهيموغلوبين، وهو الجزء الرئيسي لخلايا الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأوكسجين في جميع أنحاء الجسم. عندما تكون كمية الحديد غير كافية، تتراجع قدرة الخلايا على تخزين واستخدام هذا العنصر الغذائي الحرجة مما يؤدي للشحوب.
- مشكلات حول منطقة الفم: يعاني الكثير ممن يعانون من فقر الدم من ظاهرة "زاوية الفم"، والتي تنطوي عادة على جفاف وحرقان وزوايا متشققة ومتقرحة بالقرب من فمهما. سبب هذه الحالة غالباً هو فقدان الفيتامينات والمعادن المرتبطة بتحلل الحديد الطبيعي داخل جسم الإنسان.
- الحكة والحساسية الزائدة: قد يشعر البعض بالحكة واحمرارا للجلد كرد فعل مباشر لانخفاض مستوى الحديد لديهم. هذا نتيجة للأثر العام لهذه المناقصة فيما يتعلق بصورة عامة بصحة الجهاز المناعي للجسد بما فيه الطبقات الخارجية له كالجلد والعظام والعضلات وغيرها الكثير.
العلاج والتغذية لتحسين حالة البشرة أثناء التعامل مع مشكلة فقر الدم:
لعلاج حالات فقر الدم وتحسين حالة جلدك، ينصح باتباع نهج علاجي غذائي متكامل يركز على تعزيز امتصاص وإعادة بناء مخزونات الحديد لديك. يمكنك تحقيق ذلك عبر دمج مجموعة واسعة من الأطعمة الغنية بهذا المعدن الثمين ضمن نظامك اليومي ومن أمثلة تلك المصادر تشمل:
- جميع أنواع الخضر الورقية الداكنة والكبيرة؛
- الثمار والخضار كالكرفس والفلفل الأخضر والأصفر وكذلك البرتقالي والليمون;
- البروتينات النباتية والنباتية الأخرى كتلك الموجودة بالعسلاد وكافة أنواع البازلاء الجافة والبقوليات عموما وبخاصة العدس;
- منتجات اللحوم والدواجن ومشتقات الألبان المختلفه كذلك;
- المواد المغذية القيمة المتوفر بها بالأحرى بالسفن البحرية مثل سمك السلمون والسردين والسردينة خصوصا الأخيرة كونها تضم أعلى نسب للإستفاده والاستيعاب لجزيئات حموض دهنية مغذيّة ذات قوه توصيل عالية للغاية بالمقارنة حين يتم استهلاك عناصر مشابه لها خارج محيط نظم غذائية طبيعية .
بالإضافة لذلك ، يوجد العديد من الطرائق البديلة للحصولعلى مكاسب اضافيه لمكونات اخرى ضرورية مساعدة لحالة صحتهم بشرتهم تتمثل مثلاً :
- مصادر الاحماض الدهنية اساسيات Omega 3/Omega 6: تعد الاسماك المالحة المصدر الأمثل لهم فتوجد بكثره بحسب مختلف دراسات طبية علمية حديثه افادت اثر الكمية المثالية للاستعمال اليومي لها تقدرحوالي العشرين مليغرام يومياً وهذا بدوره يقود لبناء شبكات دفاع حيويه ضد عوامل خارجية تؤثر سلبيآ علي خصائص اطوال موجه ضوئیه التشعشع الشمسي الخطيره إضافة الي الحد من اي تلف محتملة تحدث بخلية الصبغه المسؤول عنها صنفه العلميون باسم Melanin ;
كماهنالك خيارات ثانية تعتبر مصدراً غنيامبدوءالاخرى السابق ذكرة وهي نوعيته بذوره من جنس Walnut ("الجوز") وجنين نخالةالقمح(Wheat Germ) وهذه الاخيرة خاصة تساهم برفع معدلات ترطيبه سطحdermal layer وعلى وجه الخصوص العمليه توليد Fibroblast((نوع خليوي يلعب دوراً محورياً بإنتاج بروتين كولاجين Collagencriticalfor skinhealth&beautycollagenprotein)) والذي يدعم ويحسن مرونةنسيجConnective Tissue ولحميه EpidermisLayer اللي هي طبقه فوقانيه مباشرة لأدنى اعماقه جلدهبشريه وفوقهما طبقه أخرى تسمى Dermis Layer تحتلين موقع متوسط بين الاثنان ويكتنف بيئة تحترسه ويتيحته لأداء وظائفه الوظيفيه بكل نشاط وانطلاق فعالوبه هذه القطاعات الثلاث مجتمعين تعمل جنبا إلي جنب لإنشاء منظومة عمل كامله تهتم بعناية اكبر تفاصيل ومعالم خلقتهاالله عزوجل بنا وبالمعاونه المستمرة لاستشارات متخصصون تغذيع حاليين واستشارة مختصوسات العلاج الفيزيائي للتاكد سلام وجودتها وفعاليتها عند استخدام