إحدى المشكلات الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص هي البكتيريا الموجودة في الفم والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل تسوس الأسنان وتقرحات اللثة. لحسن الحظ، هناك عدة طرق طبيعية وفعالة يمكن اتباعها لتحسين صحة الفم والتخفيف من هذه البكتيريا الضارة. إليك خمس خطوات رئيسية تساعدك على تحقيق ذلك:
- استخدام فرشاة ومعجون أسنان مناسب: اختيار فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومتوسطة الصلابة مهم جداً لتنظيف الأسنان بشكل فعال ومنع تراكم الجير والبلاك. كما ينصح باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد لحماية طبقة مينا الأسنان وتعزيز قوتها ضد الأحماض المنتجة بواسطة البكتيريا. تأكد من تنظيف أسنانك مرتين يومياً، صباحا قبل الإفطار ومساء قبل النوم لمدة دقيقتين تقريباً لكل جلسة.
- استبدال الفرشاة بانتظام: يُفضل تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر أو عند ظهور علامات التآكل عليها لتجنب إعادة استخدام البكتيريا المتراكمة فيها مرة أخرى أثناء الاستعمال المستقبلي لها. بالإضافة لذلك، يجب غسل الفرشاة جيداً بعد كل استخدام وتجفيفها جيداً لمنع نمو البكتيريا فيها أيضاً.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بالسكر: تلعب المواد الغذائية دوراً كبيراً في تغذية ونمو البكتيريا في الفم؛ لذا فإن تقليل استهلاك الأطعمة والسوائل المحلاة أمر حيوي لصحة الفم العامة. بدلاً منها، يمكنك التركيز على الخضروات والفواكه الطازجة والعصائر الطبيعية قليلة السكر للحفاظ على توازن بيئة الفم الصحية.
- العناية بصحة اللثة: تعتبر اللثة جزءاً أساسياً من نظام الدفاع الطبيعي للفم ضد الالتهابات المختلفة بما فيها تلك الناجمة عن البكتيريا. حافظ على انتظام زيارات عيادة طبيب الأسنان لإجراء عمليات تنظيف عميق للأسنان وإزالة الترسبات والجير المؤدية للإصابة بحساسية وتآكل اللثة مما يؤثر سلباً على الصحة العامة للفم ويجعله أكثر عرضة للإصابات الأخرى المرتبطة بالبكتيريا داخل تجاويفه.
- نصائح إضافية للتحسين العام لصحة الفم: أخيراً، إليك بعض الأمور الإضافية التي قد تدعم جهودك نحو تحسين صحتك للفمي والقضاء التدريجي لبكتيرياته الضارة: رش الماء الدافئ بين فترة وأخرى خلال اليوم للمساعدة في طرد أي بقايا نقوش عالقة بالقرب من خطوط اتصال السن بلثته وكذلك المساعدة في تطهير مجرى الهواء الداخلي للأنف والفم خاصة إن كنت مصاب سابقاً بنزلات برد حادة أدت لانسداد الأنوف لفترة طويلة وبالتالي اشتمال هواء التنفس القادم عبر الفم علي رطوبة عالية نسبتها ربما تكون غير مستقرة خصوبة مولدة لأعداد كبيرة من العفن والشعرانية.. كذلك المواظبة عل مضغ خيوط خيط الاسنان بخفة شديدة لمحاولة التأثير بإزعاج بطريقة امنة ودون احداث اصابات سطحيه للأنسجة الرخوة حول مفترقات ومزاريب ما بين الأسنان وفوائد هذا النوع الخاص بممارسات الصيانة الذاتية أنه يساعد أيضا علي اكتشاف مبكرة لاحكام وخراجات وزوائد دهنيات مستمرة النزول تحتخطوط التحام سناني -لساني -وقواقبي-. اتبع هذه الخطوات باستمرار وستبدأ بالتخلص من مشكلة البكتيريا في فمك واحداث تغييرات ملحوظة نحو افضل فيما يتعلق بالمظهر الخارجي لشفتيك ولُمشاط نوملك وعظمة وجنتيك واسترجاع ثقتك بنفسك أمام المرآة بلا خجل!