أعراض وأسباب ومضاعفات التهاب قشرة الدماغ: دليل شامل

يتمثل التهاب قشرة الدماغ في إصابة الأنسجة الدماغية بالالتهابات، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض بناءً على شدة الحالة وعمر المتضرر. تبدأ الأعراض

يتمثل التهاب قشرة الدماغ في إصابة الأنسجة الدماغية بالالتهابات، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض بناءً على شدة الحالة وعمر المتضرر. تبدأ الأعراض الخفيفة عادةً بتقيؤ وشعور بالحرارة وضعف عام، وقد تشمل أيضًا تصلب الرقبة. أما الأعراض الأكثر خطورة فتتنوع بين فقدان الوعي ونوبات التشنج واضطرابات التركيز والإدراك والفوضى العاطفية والتهيج والنعاس والهلوسات. قد يعاني الأطفال المصابون بهذا الالتهاب من انتفاخ مقدمة الجمجمة المستمرة وبكاء مستمر وتصلب عضلات ولزوجة عامة والتقيؤ وفقد الشهية.

تشير الدراسات الطبية إلى دور العديد من الفيروسات في تفشي هذا المرض؛ إذ تعد تلك الجراثيم الميكروبية أكثر عوامل السببية انتشارًا. ومن أمثلة هذه الفايروسات: نواقل البعوض كفيروس "غرب النيل"، وحاملي القراد كـ"بويسان". بالإضافة لذلك، هناك عدوى مرتبطة بالأطفال كالجدري والحصبة والألمانية. كما يلعب فيرس هيربس سواء الأول منه أو الثاني دوراً مهماً أيضاً. كذلك يرتبط الانتشار بكثير من حالات العدوى المعوية التي ينتج عنها بروز أشكال محددة للنوبات كالفايروس الكوكساكيه مثلاً.

قسم العلماء التهاب قشور الدماغ لقسمين رئيسيين حسب طريقة انتقاله داخل جسم الإنسان:

1- التهاب اولي: هنا تصيب الفيروسات خلايا المخ مباشرة بعد دخولها للجسد عبر طرق مختلفة.

2- ثانوي: حينما يتعرض جهاز المناعة لمشاكل تؤدي لإصابة خلل الوظائف الطبيعية للدماغ بسبب مهاجماته غير المدروسة للأنسجة الصحية داخله.

وبالرغم من وجود حلول طبية متاحة لعلاج كلتا حالتي الالتهاب إلا أنه ليس هنالك سبب ملزم لاستمرار واحد منها بلا الآخر بإذن الله تعالى! ومع ذلك فإن التأخير الكبير في اكتشاف هذه المشكلة واستخدام العقاقير اللازمة سيؤدي غالباً لإحداث مضاعفات صحية مزمنة لدى كافة الفئات العمرية عموما وكبار سنوما خصوصا بما فيها احتمالية التعرض لنوبات صرع واضطرابات مواقف اللغة المرتبطة بحالات ضعف الذاكرة خاصة إن كانت سببه فيريس هي Herpes simplex virus . وكذلك فان اضطراب فى الشخصية والسلوك كتغيير الأنفعال العام نحو الاحباط والعنف الغاضب والموال تجاه الوضع الحالي وارد جدا أيضا أثناء عملية التعافي الاعتماد عليها بشكل كبير للحصول علي تقرير مفصل حول كيفية سير حالة الشخص تدعمها البيانات العلمية الحديثة ولا تزال قابله للتطور وفق تقديراتهم الخاصة لكل مرضى مصاب حاليا مع مرور الزمن بدون ادنى شك أبداً بشرط مراعات النظام الطبى والدوائي الموصوف سابقا بدقة متناهيه وسداد حساباتها جيدآ.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات