هرمون الحمل، المعروف علميًا باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، هو أحد أهم العلامات المبكرة للحمل. يتم إنتاج هذا الهرمون عندما تنغرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وهو الأمر الذي يحدث عادةً بعد حوالي ستة إلى اثني عشر يوماً من الإخصاب. يؤدي ارتفاع مستويات HCG إلى تحفيز الجسم الأصفر لإنتاج هرمون البروجسترون، مما يساعد على تعزيز نمو بطانة الرحم واستمرارية الحمل.

يستخدم فحص هرمون الحمل بكثرة للتشخيص المؤكد للحمل عبر قياس تركيزه في الدم أو البول. غالبًا ما توضح نتائج هذه الاختبارات ما إذا كان الحمل قائمًا بالفعل منذ بداياته الأولى. تتضمن مراحل تطور مستويات هرمون الحمل طوال فترة الحمل ما يلي:

مرحلة مبكرة: الأسبوع الرابع إلى السادس

* المستوى المتوقع لهرمون الحمل أقل من 750 ميلي وحدة دولية لكل لتر من الدم بحلول نهاية الأسبوع الرابع.

* بحلول بداية الأسبوع السادس، يمكن أن يرتفع المعدل إلى ما يصل إلى 200 ألف وحدة دولية لكل لتر.

مرحلة مبكرة ومتوسطة (حتى الأسبوع الثاني عشر):

* يستمر الارتفاع الكبير نسبيًا في مستويات هرمون الحمل حتى الوصول لنسب عالية جدا قد تقارب مليوني وحدة دولية لكل لتر بحلول نهاية هذا الجزء من فترة الحمل.

المرحلة المتوسطة والمتأخرة (بين الأسبوع الثالث عشر والسادس عشر):

* تبدأ معدلات الاستقرار التدريجي وهبوط الطفيف إلى حوالي تسعة آلاف وحدة دولية لكل لتر بحلول الانتهاء من الشهر الخامس من الحمل.

المراحل الأخيرة (بعد الأسبوع السادس عشر):

* تستقر القيم عموما حول خمسة آلاف إلى ألف وأربعمئة وحدة دولية لكل لتر حتى الولادة. ومع ذلك، هناك اختلافات فردية كبيرة حسب الظروف الصحية للأم وجنس الجنين وحجمه ونوعية الأجنة نفسها وغيرها الكثير ممن يشكلون عوامل تأثير محتملة أخرى غير معروفة تماما الآن.

هذه البيانات العامة تشير فقط لاتجاه عام ويمكن وصفها بأنها متوسطات لأن واقع كل امرأة حامل خاص بها وقد تخضع للتغير بما يتماشى مع خصائص أجسامهن الخاصة ولا يوجد تعريف ثابت عالمي بشأن معدلات هرمون hcg الضرورية المثالية للعلاقة بين نسبة الhcg والحالة المرضية للقضايا الشائكة كالاضطراب الوظيفي لتكوين السائل الأمنيوتي مثلاً والتي ترتبط ارتباط وثيق بأعداد هرمون hcg ولكن ليس وبشكل مباشر دائمًا! لذلك تعد مراقبة الدقيقة وانتظام المواعيد الطبية أمرٌ حيويٌ لاستخلاص استنتاجاً أكثر دقة ودقتها اكبر حول مدى نجاح تقدم حالتكم الصحية عامة وخلال مدة حضانتكم خصوصاً .